منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أحدث مايملكة أحفاد القردة والخنازير (اليهود)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-06, 17:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ساحلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ساحلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائريون,أكثر,الشعوب,العربية,كرها,لدولة,اسرائيل
< خبراء إسرائيل ....الجزائر عدو للابد >
حسبما نشرته بعض التقارير من شهادات تاريخية ووقائع ميدانية متعلقة مباشرة بملفاتحرب73 لما قدمته الجزائر كثاني دولة من حيث الدعم لهذه الحرب ،،كانت ثاني اكبر قوةعلى جبهة الحرب العربية الاسرائيلية .
وعنالقدرة والكفاءة الجزائرية في الحروب إعترف الخبير الأستراتيجي الإسرائيلي قعاموسهرئيل ليقطع الشك باليقين ، ويضع نظريته التي يقول عنهاإنها
"الواقع الذي يصعب الإلتفاف عليه "
،علماان هرئيل محلل وخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية ، ولهمقال دائم في صحيفة "هارتس" الإسرائيلية وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطةالحرب القادمة وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحربالمرتقبة ، إستنادا لتقارير إستخباراتية زوده بها جهازالموساد .
وفيما يخص الجزائر تحدث هرئيل قائلا:
"ياتي الحديث عن أهم دولة في الشمال الإفريقيوهي الجزائر ، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخيةتسبب تجاهلها في الماضي تكبدنا خسائر فادحة،
مضيفافي شهاداته واعترافه ببسالة القوات الجزائرية
"من الحطأالفادح ارتكاز اسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر...
وقدأسهب هارئيل بالقول
"الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة اسرائيل ،وهم لديهمالاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا ،إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقودالماضية ،كما فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخرا جهدا من أجل دحرهمأو القضاء عليهم ".
...الخبير الاسرائيلي حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية فقال
"لطالماعجزت اسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا ،إلا أنني تمكنت عبر سنين منالدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحير والذي يتلخص في التركيبة النفسيةوالعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب الذي يسيطر عليه التطرف الديني الى ابعد حد،فهم من أشد الشعوب الاسلامية اتباعا لتعاليم القران واقاويل محمد والتي في مجملهاتغذي التطرف والكراهية في النفوس اتجاه اليهود،، وفي الوقت الذي نجحت فيه اسرائيلفي القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الاسلاميةالا اننا عجزنااختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي اكثر اعتدالا وحبالنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح الا ان حقيقتهم غير ذلك تماما فهم يخفونوراء ملابسهم رجال دين اشد تدينا من حاخامات اسرائيل او كما يسمونهم في عقيدتهمشيوخا"
وقال
"لقدانتصرنا على الاسلام في كل مكان ،لكن الاسلام هزم اسرائيل فيالجزائر"
وقالهارئيل ان استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجد نفعا ،وان هذا البلد قدنجد انفسنا في مواجهة مباشرة معه بل انني اجزم بان ضربة غير متوقعة ستوجه لنا منجديد من هناك ستكون اشد قسوة من ضربة حرب الغفران مضيفا التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سناء عام 1973 بسبب الجزائر ورغم مرارة الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبههذا البلد والذي ادى الى انكسارنا للمرة الاولى في تاريخنا فان دور اشد قسوة قدتشهده الايام المقبلة دور اخشى ان اتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكلمباشر في صف أعدائنا مضيفا
"فعبثاالمراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سالفا، تخلق رغبةدفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة و أنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصةمجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، و عبثا تضييع الوقت مرة أخرى بإتباع سياسةالتخويف و الترهيب، فهي لن تحقق شيئا مع اناس دهاة يصعب خداعهم و يستحيل تضليلهم أوإثناءهم عن عقائدهم"
و لميغفل التقرير السياسات الجزائرية و ذكر معده بشكل مباشر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال:
" وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباعأقصى درجات الحذر، فرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل و رغم الحيادية التىالتي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه و مواقفه تجبرنا على عدم الوثوقبه"
مسترسلا بلغة استشرافية خائفة:
" فأناأؤكد و أعتقد أن كثيرين في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عنعدونا السابق بومدين، و بالرغم من أن سياسته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتهاو وضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذهالرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة و التأثير في القرارالإقليمي و الدولي









رد مع اقتباس