منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من حكم الإمام الشافعي رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-06-16, 17:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد حمادة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أحمد حمادة
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse من حكم الإمام الشافعي رحمه الله

[size=4]من اجمل ماقرأت للامام الشافعي رحمه الله
:
صنِ النفسَ واحملها على مايزينها تَعِشْ سَالِماً والقولُ فيكَ جَمِيلُ
ولا تريناَ النَّاسَ إلاَّ تَجمّــــــــــــُلاً نبا بكَ دهرٌ أو جفاكَ خليلُ
فإن ضاقَ رزقُ اليوم فاصبر إلى غدٍ عَسى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزولُ
ولا خيرَ في ودِّ امرئٍ متلونٍ إذَا الرِّيحُ مالَتْ، مَالَ حيْثُ تَميلُ
فمَا أكثرَ الخلانَ حِينَ تَعُدّهُمْ وَلَكِنَّهُمْ في النَائِبَاتِ قلِيلُ
وقال ايضا:
إذا شئت أن تحيا سليماً منَ الاذى وحظك مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِّنُ
لسانك لاتذكر به عورة امرىءٍ فَكلُّكَ عورات وَلِلنَّاسِ السن
وعينك ان ابدت اليك معايبا فقل ياعين للناس اعين
وَعَاشِرْ بمَعْرُوفٍ، وَسَامِحْ مَنِ اعتَدَى ودافعُ ولكن يالتي هي أحسنُ
وقال ايضا:
كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِ مَشْغَلَة ٌإلاَّ الحَديث وَعِلْمِ الفِقْهِ في الدِّينِ
العلمُ ما كانَ فيه: قالَ، حدثنا وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ
وقال ايضا:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌوَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا

وقال ايضا:

سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الغاب ما افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ًفي أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه نوعً من الحطب

وقال ايضا:
سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا أنالُ مرادي أو أموتُ غريبا
فإن هلكت نفسي فلله درُّها وَإنْ سَلِمَتْ كان الرُّجوعُ قَرِيباً
وقال ايضا:
وَلَمَّا أَتَيْتُ النَّاسَ أَطْلُبُ عِنْدَهُمْ أخا ثقة ٍعند ابتلاء الشدائد
تقلبتُ في دهري رخاءً وشدَّة ًوناديتُ في الأحياء من راشد
فلم أرَ فيما ساءني غير شامت وَلَمْ أَرَ فِيما سَرَّنِي غَيْرَ حاسِدِ

وقال ايضا:
أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ ـبَ وَفِيضي آبارَ تكرورَ تِبْرَا
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
همتي همَّة ُالملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َكُفْرَا
وإذا ما قبعتُ بالقوتِ عمري فَلِمَاذَا أزورُ زَيْداً وَعَمْرَا
وقال ايضا:
إذا أصبحتُ عندي قوتُ يومي فخلُ الهمُ عنّي يا سعيدُ
وَلاَ تخطرْ هُمُوم غَد بِبَالي فإنَّ غَداً لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ
أسلم إن أراد الله أمراً فَأَتْرُكُ مَا أُرِيدُ لِمَا مَا أُريدُ
وقال ايضا:
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ
وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا وَلَيْسَ يُكْسَفُ إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ

وقال ايضا:
اقبل معاذيرَ من يأتيكَ معتذراً إنْ بر عندك فيماقال أو فجرا
لقد أطاعكَ منْ يرضيك ظاهرة ًوقد أجلَّكَ من يعصيكَ مستترا
وقال ايضا:

شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ ونورُ الله لا يهدى لعاصي
وقال ايضا:
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي وجنبني النصيحة َفي الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
وقال ايضا:
حسبي بعلمِ أن نفعْ ما الذُّلُّ إلا في الطمعْ
مَن رَاقَبَ الله رَجَــــع عن سوء ما كانَ صنعْ
مَا طَارَ طَيــر َوارتَفَــع إلا كما طارَ وقعْ
وقال ايضا:
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة ٍمنهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ
وقال ايضا:
تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي
وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ
سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ
ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة ًوَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ
وقال ايضا:
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
وقال ايضا:
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
وَنَهجُو ذَا الزَّمَانِ بِغيرِ ذَنْبٍ وَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ لَنَا هَجَانَا
وليسَ الذنبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
وقال ايضا:
سَهِرَتْ أَعينٌ، وَنَامَتْ عُيونُ في أمورٍ تكونُ أو لاتكونُ
فَادْرَأ الهمَّ مَا استَطعْتَ عَنْ النَّفْـ ــس فحملا نكَ الهمومَ جنونُ
إن رَّباَّ كفاكَ بالأمسِ ما كا نَ سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَا يَكُونُ
وقال ايضا:
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها فبعد كل عاصفةٍ سُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها فلا تدري السكونُ متى يكونُ
وقال ايضا:
ومنزلة ُالسفيهِ من الفقيهِ كمنزلة ِالفقيه من السفيهِ
فهذا زاهدٌ في قربِ هذا وهذا فيهِ أزهدُ منه فيهِ
إذا غلبَ الشقاءُ على سفيهٍ تنطَّعَ في مخالفة ِالفقيهِ
[/size منقول للفائدة]









 


رد مع اقتباس