منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - Un Hadith authentique par jour
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-21, 07:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم أشـرف
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم أشـرف
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

D'après `A'icha (qu'Allah soit satisfait d'elle),
le Prophète (pbAsl) a dit: "Celui qui récite habilement le Coran sera avec les Anges nobles et obéissants; tandis que celui qui le récite péniblement en bégayant, aura une double récompense".



حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عبيد الغبري ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عوانة ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏زرارة بن أوفى ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن هشام ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الماهر بالقرآن مع ‏ ‏السفرة ‏ ‏الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ‏ ‏ويتتعتع ‏ ‏فيه وهو عليه شاق له أجران ‏
‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عدي ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏هشام الدستوائي ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏و قال ‏ ‏في حديث ‏ ‏وكيع ‏ ‏والذي يقرأ وهو ‏ ‏يشتد ‏ ‏عليه له أجران ‏


صحيح مسلم بشرح النووي


‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمَاهِر بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَة الْكِرَام الْبَرَرَة وَاَلَّذِي يَقْرَأ الْقُرْآن وَيَتَتَعْتَع فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقّ لَهُ أَجْرَانِ ) ‏
‏. وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : ( وَهُوَ يَشْتَدّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ ) . السَّفَرَة جَمِيع سَافِر كَكَاتِبٍ وَكَتَبَة , وَالسَّافِر : الرَّسُول , وَالسَّفَرَة : الرُّسُل , لِأَنَّهُمْ يُسْفِرُونَ إِلَى النَّاس بِرِسَالَاتِ اللَّه , وَقِيلَ : السَّفَرَة : الْكَتَبَة , وَالْبَرَرَة : الْمُطِيعُونَ , مِنْ الْبِرّ وَهُوَ الطَّاعَة , وَالْمَاهِر : الْحَاذِق الْكَامِل الْحِفْظ الَّذِي لَا يَتَوَقَّف وَلَا يَشُقّ عَلَيْهِ الْقِرَاءَة بِجَوْدَةِ حِفْظه وَإِتْقَانه , قَالَ الْقَاضِي : يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَعْنَى كَوْنه مَعَ الْمَلَائِكَة أَنَّ لَهُ فِي الْآخِرَة مَنَازِل يَكُون فِيهَا رَفِيقًا لِلْمَلَائِكَةِ السَّفَرَة , لِاتِّصَافِهِ بِصِفَتِهِمْ مِنْ حَمْل كِتَاب اللَّه تَعَالَى . قَالَ : وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد أَنَّهُ عَامِل بِعَمَلِهِمْ وَسَالِك مَسْلَكهمْ . وَأَمَّا الَّذِي يَتَتَعْتَع فِيهِ فَهُوَ الَّذِي يَتَرَدَّد فِي تِلَاوَته لِضَعْفِ حِفْظه فَلَهُ أَجْرَانِ : أَجْر بِالْقِرَاءَةِ , وَأَجْر بِتَتَعْتُعِهِ فِي تِلَاوَته وَمَشَقَّته . قَالَ الْقَاضِي وَغَيْره مِنْ الْعُلَمَاء : وَلَيْسَ مَعْنَاهُ الَّذِي يَتَتَعْتَع عَلَيْهِ لَهُ مِنْ الْأَجْر أَكْثَر مِنْ الْمَاهِر بِهِ , بَلْ الْمَاهِر أَفْضَل وَأَكْثَر أَجْرًا ; لِأَنَّهُ مَعَ السَّفَرَة وَلَهُ أُجُور كَثِيرَة , وَلَمْ يَذْكُر هَذِهِ الْمَنْزِلَة لِغَيْرِهِ , وَكَيْف يَلْحَق بِهِ مَنْ لَمْ يَعْتَنِ بِكِتَابِ اللَّه تَعَالَى وَحِفْظه وَإِتْقَانه وَكَثْرَة تِلَاوَته وَرِوَايَته كَاعْتِنَائِهِ حَتَّى مَهَرَ فِيهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . ‏










رد مع اقتباس