2010-01-15, 01:16
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami19280
رابـح سعدان ... تأهلنا إلى المونديال ثلاث مرات فقط في تاريخ الكرة الجزائرية , و في كل مرة كان لك شرف أن تكون المدرب للمنتخب الوطني.
جل أفراح الكرة الجزائرية مقترنة بك يا شيخ
أهلتنا إلى الكأس الإفريقية 2000 ضد ليبيريا جورج ويه و من ليبيريا . فكان جزاؤك الإقالة !!!..
أهلتنا إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا 2004 بتونس بالرغم من أنك تكلفت بتدريب المنتخب قبل الكان بوقت قصير و بالرغم من وقوعنا في مجموعة الموت - الكاميرون و مصر - فكان جزاؤك الإقالة أيضا ...!!!.
تغيبنا عن الكان في نسختين متتاليتين 2006-2008 فكنا لا نريد و لا نتمنى إلا رؤية منتخبنا مع المنتخبات الـــ 16 الكبار في إفريقيا . فلم نجد أحسن منك لقيادة الخضر خاصة مع سقوط فكرة خيار المدرب الأجنبي في التراب . فقبلت بالمهمة المستحيلة بالرغم من الإرث الثقيل الذي تركه سابقك كافاليي . فوعدت بالتأهل إلى كأس إفريقيا 2010 . لكنك لم تكن عند وعدك ... بل أهلتنا إلى المونديال أيضا . و بدون أخطاء ... عامين و أنت على رأس المنتخب لم ننهزم إلا في القاهرة أين تأجل تأهلنا و لم يتبخر .. و بالفعل تأهلنا في أم درمان ... فكان للتأهل حلاوة و نشوة لا تنسى .
لكننا لم نكن لنشذ عن القاعدة و نكون في مستواك و هذه المرة عندما خسر المنتخب أمام ملاوي ... فكان جزاؤك هذه المرة السباب و الشتم . فلم نحترم فيك تاريخك و لا مستواك و أنت الدكتور في كرة القدم ... و مدرس المدربين ... و لم نحترم حتى شيبك و كبرك في السن . فكنا كل مرة نقابل إحسانك بــ ....
إخترت جنوب فرنسا مكانا للتربص بالرغم من البرودة الشديدة . و أنت تعلم بأن أنغولا بها حرارة شديدة . و لم تلتفت لأبواق السوء من صحف . لكن بعد مباراة مالاوي كل الصحف بدون إستثناء و جل الجزائريين ... حتى أبناؤك -قندوز و ماجر- لم تسلم من ألسنتهما و إنتقدوك في إختيار فرنسا . لكنك سبحت ضد التيار لوحدك و دافعت عن خيارك و أرجعت سبب النكسة إلى التوقيت و الحرارة المرتفعة و الرطوبة العالية ... لكننا كذبناك... لكنك أثبت بأنك كنت مصيبا بعد المباراة الرائعة ضد مالي .
دعني أقول لك يا شيخ بأنك لن تنال منا -نحن الجزائريين- إلا كل عبارات الإستهجان و السخرية عند أول خطأ حتى و لو فزنا بكأس إفريقيا و كأس العالم لأننا شعب لا يفقه شيئا في كرة القدم ... لا نريد إلا الفوز و كفى
لكنني أقول لك أيضا ....
شكرا لك لأنك رسمت البهجة و الفرحة في قلوبنا ... فرحة إفتقدناها منذ 17 سنة منذ الأزمة الأمنية التي شهدتها البلاد .
شكرا لأنك جمعت أبناء هذا الوطن على إختلاف أعراقه و نحله على الراية الجزائرية .
شكرا لأنك بينت مدى تعلق الجزائريين بوطنهم و مدى تكاتفهم و تلاحمهم إذا مس شيء ... كرامة الجزائري.
سامحنا ............... شكرا جزيلا يا شيخ
منقول للتوعية

|
والله يا أخي العزيز عندما قرأت ماكتبت فرحت بارك الله فيك و الحمد لله يا ربي ما زال كاين الرجال.
|
|
|