لأن سوق عكاض خربته الخوارج رسمته مخيلتي في زماني شرق أوسط بعد سقوط بغداد وفلسطين بعد أن أسقطت من القضية وأصبحت غزة وايران والشام إلى شمال إفريقيا حتى السودان كان صوت مدوي أشبه بصوت قس بن ساعدة الأيادي أيها الناس أسمعوا وعوا صدام قد مات وبغداد عبرة إيران لكم عدوا وسوريا شيطان أكبر وحزب الله وحماس إرهاب فلكم في السلام أمان لاسرائيل النصف ولحماس الربع ولفتح الربع فأن لم ترضوا بهذا فأخرجوا شجعانكم وقطع خطابه ضجيج فضن القوم قد أتت الفوارس فلما أيقنت الناس أن لا فوارس في هذا الزمن مضوا بالسلام مهللين مكبرين وكان أخر ما عكضت به العرب أن لا بديل عن سلام تفرضه اسرائيل