بعد ان سقطت الدولة الاموية في الاندلس عاني المسلون من سوء معاملة الملك الاسبان الذين عملوا علي القضاء علي الاسلام في الاندلس فقد اجبرو المسلمين علي الدخول في المسيحية ورغم ان عددا منهم تنصر خوا من التعذيب الا ان اكثرهم رضوا وتمسوا بدينهم تعرضوا لمزيد من التعذيب
صدرت العديد من القرارات التي تحول بين هؤلاء ودينهم احرقت الكتب وحولت المساجد الي كنائس واقيمت المحارق للمسلمين من الرجال والنساء والافال لا فرق بين صغير وكبير
وامعانا في القضاء علي الاسلام فطن الاسبان الي اهمية اللغة في تدعيم الروح القومية فتوالت القرارات التي تهد الي عدم استخدام اللغة العربية وفرضت اللغة القشتالية كلغة للتخاطب
وجد الموريسيين في القشتالية متنفسا لهم كانو يكتبونها باحرف عربية سرا فوضعوا كتبا في الفقه والسيرة والحديث وكافة المناسك .