فيما يخص ( المقدسي ) أحب أن أذكر بعض ما أعرفه إضافة لما سبق ذكره .
أولاً:
1- فيما أعلم أن الرجل لم يطلب العلم عند المشايخ في الكويت بل غاية ما تعلمه من محمد سرور ، أما المشايخ المعروفون خاصة حملة العقيدة السلفية فلا يعلم له طلب عليهم .
2- بعد أن عاد من أفغانستان اتصل مباشرة ببقايا جماعة جهيمان في الكويت وهؤلاء لا يطلبون العلم بل عامة ما لديهم هو الكلام في الحكام ، والحديث في التهييج العام ، وهم للأسف في موضوع الولاء والبراء غارقون في تأييدهم ونصرتهم للإخوان المسلمين ويحاربون السلفيين بتهمة العمالة للأنظمة.
3- فالرجل إذن ليس بطالب علم حتى وإن علمه الذي تلقاه من محمد سرور وغيره إنما علم السياسة الهوجاء الذي لا تصلح به الأمة .
وخلاصة القول أن هؤلاء القوم ممن عرفوا بهذه الأفكار ليسوا طلاب علم ، بل حفظوا مجموعة نصوص وأخذوا منها ما يريدون دون رجوع لأهل العلم .
وهذه سمة ظاهرة لهم سواء جماعات التكفير في مصر أو غيرها أو حتى جماعة جهيمان .
ثانياً:
أما آ ثار هذا الضال في الكويت فهو ضعيف لأمور منها:
1- أنه خرج من الكويت منذ فترة بعيدة قبل ظهور الفكر التكفيري وبروزه.
2- أن محيطه كان في الشباب الفلسطينيين خاصة ، ولأنه فلسطيني لم يستطيع الإعلان كما يعلن غيره من الكويتيين .
3- والأهم أن الخط السلفي المرتبط بالعلماء قوي في الكويت والحمد لله فعامة مناطق الكويت تعج بإخواننا السلفيين من خطباء ومدرسين وهذا يعيق انتشار هذه الأفكار ، ولذلك حتى القطبيين من الكويتيين وجماعة ( الحركة العلمية ) لا يصرحون بمذهبهم في الخروج والتكفير علنا ً وإنما يضلون الناس في اللف والدوران وأبرز مقال على ذلك ما ذكره حاكم المطيري قبل أسبوع في محطة الجزيرة حول الحكام .
وهذا هو أسلوبهم في اللف والدوران .
فالسلفية ظاهرة في الكويت والحمد لله ولها رجالها وهم كثير .
4- لكن لا شك أن لهم تأثيراً على بعض الشباب وإني أعتقد أن تأثيره في السعودية ضعيف وإنما ارب من المنهاج القطبي ومشايخهم هم الذين يقولون وينسبون القول لمثل هذا وغيره . وإلا فهو نكرة
وهاك الرد على الضال عصام البرقاوي ندعو الله ان يهديه او يقصم ظهره
https://islamancient.com/books,item,39.html