اقتباس:
و لكننا لم نر فيه شاهدا على مرادك و لا دحض الشيخ رحمه الله فيه شيئا، فلا تتهم الشيخ غفر الله لنا و له و رحمنا و إياه
|
إذا لم تر الهلال بعينك *** فسل لأناس قد رأوه بالأبصار
اقتباس:
و إلا فأين قال الأئمة أن الله فوقكم أو أن لله صفة الفوقية
|
أما أن الله فوقنا وله صفة الفوقية فكأنك لم تقرأ هذا الموضوع :
أكثر من 1000 دليل على علو الله عز وجل .آيات احاديث أقوال أئمة
وأما شبهة المكان فقد فندها الشيخ كما تقدم ..
وأما الظرفية الحسية ..فهو من نتاج فهمكم وفكركم الملوث....فهل إثبات علو الذات وفو قيتها على الخلق..فيه ظرفية حسية أم العكس من ذلك تماما ؟؟
اقتباس:
أو أنه فوق العالم؟؟؟ هلا نقلت لنا كلام أحد الأئمة عن أن الله فوق العالم؟؟؟
|
هل تقول إنه تحت العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالى الله عن قولكم علو كبيرا
اقتباس:
كلام سليم جدا و لا يخرج عن كلام أهل السنة و الجماعة، إلا أن فيه تمويها و نقطة يجب تبيينها، و هو أن الله وصف نفسه بتلك الصفات فأثباتناها له سبحانه و تعالى لعدم وجود أي محذور فيها، فهي ثابتة و واجبة له تعالى، و هذا هو منهج إثبات شيء لله و نفيه، مستقى من أدلة نقلية عدة استقرأها علماؤنا من خلال كلام الصحابة و التابعين و الأئمة المهديين...
|
لماذا تفرقون بين الصفات..فتثبتون بعضها وتؤولون وتعطلون أخرى...؟؟ إذا كان هذا التفريق هو مذهب السلف فلا تتأخر في توضيحه لنا بالنقولات والأدلة ....
ولماذا لا تقولون في سائر الصفات...كقولكم في الحياة مثلا....حيث زعمت أنه ليس هناك محذورا في إثباتها ؟؟!!!!!!!!!!
ولكن لا تنسى أن تبين لنا هذا المحذور هل هو نقلي أم عقلي ؟؟
أليس في إثبات الحياة لله تشبيه وتجسيم ؟؟؟
فالله حي و انا أيضا حي ....فقد اشتركنا في لفظ الحياة ...فهل هذا الاشتراك اللفظي أو اللغوي يلزم منه الاشتراك في الصفة ؟؟؟
ام أنك ستقول إن حياة الله أزلية كاملة لا يعتريها نقص ولا موت ولا نهاية ولا....وأما حياة المخلوق فهي محدودة الطرفين ويطرأ عليها النقص والموت ...؟؟
فإذا قلتم هذا في صفة الحياة مثلا....فلماذا لا تقولون بها في صفة النزول والغضب والرحمة و........فنزول الله يليق به وليس كنزول المخلوق ...لا ختلاف الذات والصفات بين الخالق والمخلوق .
اقتباس:
و ليس القائل "إن لله يدا ليست كالأيادي" كمن قال بأن الله جسم لا كالأجسام، ففي هذه لا يوجد محذور و إن كان بعض العلماء منعها، و في تلك المحذور بين...
|
يبدو أنك تخلط بين نطق به القرآن والسنة وبين كلام الناس والأئمة ؟؟
فلفظ اليد جاء في القرآن والسنة فلذا نحن نثبت صفة اليد مع نفي التشبيه ...ونقول لله يد ولكن ليس كأيدينا....
وأما لفظ الجسم..فحسب علمي القاصر أنه ما ورد ذكرها لا في الكتاب ولا في السنة......فإذا تقرر ذلك بطل قياسك واعتراضك
وعليه فإننا لا ننفيه ولا نثبته...فمذهب السلف وأهل السنة واضح جدا.... وهو إثبات ما اثبته الله ورسوله ونفي مانفاه الله ورسوله من الأسماء والصفات....
ومثل ذلك الجهة والمكان والجسم....فلا يثبتونها مطلقا لأنه لم يرد فيها نص بإثباتها ولا ينفونها مطلقا لأنه لم يرد نص في نفيها...ولكن يفصلون في ذلك...كما تقدم في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية والعلامة الالباني رحم الله الجميع.
اقتباس:
(و هذا مخالف لمن قال بأن الله فوق العالم، أي أنكم تحاولون الجمع بين معتقدين، معتقد من يقول بأن الله فوق العالم، و معتقد يقول بأن الله محيط بالعالم من جميع الجهات)
|
مذهب السلف أن الله فوق العالم ...أما أنه محيط بهم ...يعني أن الخلق حالون فيه ....فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته