منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آيات ومواقف
الموضوع: آيات ومواقف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-04, 11:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حسناء العابدة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسناء العابدة
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse آيات ومواقف

آيات ومواقف




طلّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حفصة بنت عمر طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، فنبّأت به السيدة عائشة ، فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصةخاصة ولنساء النبي عامة قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجِه حَدِيثاً ، فلمّا نَبأت بِه وأظهَرَهُ اللّه عليه عرّف بَعْضه وأعرض عن بعضٍ فلمّا نَبّأها بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هذا ،قال نَبّأنِي العَليمُ الخَبِير ")


سورة التحريم آية 3


فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال ( مايعبأ الله بعمر وابنته بعدها )فنزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال ( أرْجِع حفصة ، فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة )**********************************



اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه، وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ، ونزلت هذه الآية في السيدة عائشة والسيدة حفصةلأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم- والآية التي تليها في أمهات المؤمنين


قال تعالى ( إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ، عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )سورة التحريم آية 4-5

**********************************

تخلف ثلاثة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك ومنهم كعب بن مالك ، وقد لقوا الشيء الكبير إلى أن تاب الله عليهم


وأنزل الله تعالى ( لقد تَاب اللّهُ على النّبِي والمُهاجِرين والأنْصار الذين اتّبَعُوه في سَاعَة العُسْرة من بَعْد ماكاد يَزيغُ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنهُ بهم رَءوفٌ رحيم ، وعلى الثلاثَةِالذين خُلّفوا حتى إذا ضاقَت عليهم الأرض بما رَحِبَت وضاقت عليهم أنْفُُسهم وظنواأن لا ملجَأ مِنَ اللّه إلا إليْه ثمَّ تَابَ عَلَيْهم ليَتُوبوا إن اللّهَ هوالتّوّابّ الرّحيم ، يأيّها الذين آمَنوا اتّقُوا الله وكونوا مع الصَّادِقين )


سورة التوبة( 117-119 )


**********************************


دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين ) وجلَّلهم بكساء وقال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرْهُم تطهيراً )وذلك عندما نزلت الآية الكريمة


قال تعالى ( إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت )سورة الأحزاب آية 33


**********************************


عندما خطب الرسول -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش لزيد بن حارثة ، غضبت زينب لأن زيد مولى رسول الله ،وهي يخطبها سادة قريش


فأنزل الله تعالى ( ومَا كانَ لِمُؤْمِنٍ ولامُؤْمِنةٍ إذا قَضَى اللّه ورَسُوله أمْراً أنْ يَكونَ لَهُم الخِيرَةُ مِنْ أمْرِهِم ) سورة الأحزاب آية 36


فأرسلت زينـب الى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- وقالت ( إني استغفر الله وأطيع الله ورسولـه ، افعل يا رسول الله ما رأيت فزوّجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيداً
**********************************

تبنى الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيدبن حارثة ثم زوجه من ابنة عمته ( زينب ) ، ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر ، فانفصل زيد عن زينب ، وتزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم-


قال تعالى ( وإذْ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمتَ عليه أمسكْ عليك زوجكَ واتقِ اللهَ وتُخْفي في نفسكَ ما اللهُ مُبْدِيه وتَخْشى الناس والله أحقُّ أن تخْشَاهُ ، فلمّا قضى زَيْدٌ منها وَطَراً زَوَّجْنَاكها لكي لا يكون على المؤمنيـن حَرَجٌ في أزواج أدْعيائهـم إذا قضوا منهنّ وَطَـراً ، وكان أمْـرُاللـهِ مَفْعـولاً ) سورة الأحزاب ( آية 37


وانتشرت في المدينة تساؤلات كثيرة : كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد ؟ فأجابهم القرآن ملغيا عادة التبني ومفرقا بين الأدعياءوالأبناء


قال تعالى ( مَا كانَ مُحَمْداً أبَا أحَدٍمِنْ رِجَالِكُم ، وَلكِن رَسُول اللّهِ ، وخَاتِم النّبِيّين )سورة الأحزاب ( آية 40 )


وهكذا عاد زيد الى اسمه الأول ( زيد بن حارثة )


**********************************


نزل قوله تعالى ( والشّعراء يَتْبَعْهُم الغَاوُون )


سورة الشعراء ( آية 224 ) فحزن الشاعر عبد الله بن رواحة -رضي الله عنه- ولكنه عاد وفرح عندما نزلت آية أخرى


قال تعالى ( إلا الذينَ آمَنُـوا وعَمِلُـواالصّالحات وذَكَـرُوا اللّهَ كَثِيراً وانْتَصَـرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا )


سورة الشعراء ( آية 227 )**********************************



كان خباب بن الأرت رجلاً قَيْنـاً ،وكان له على العاص بن وائل دَيْـنٌ ، فأتاه يتقاضاه ، فقال العاص ( لن أقضيَـكَ حتى تكفر بمحمد )فقال خباب ( لن أكفر به حتى تموتَ ثم تُبْعَثَ )قال العاص ( إني لمبعوث من بعد الموت ؟! فسوف أقضيكَ إذا رجعتُ إلى مالٍ وولدٍ ؟!)فنزلت الآيةالكريمة


فنزل فيه قوله تعالى :"( أفَرَأيْتَ الذَي كَفَرَ بِآياتنا وقال لأوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً ، أَطَّلَعَ الغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عند الرحمنِ عَهْداً ، كلاّ سَنَكتُبُ ما يقول ونَمُدُّ له من العذاب مَدّا ، َنَرِثُهُ ما يقولُ ويَأتينا فرداً ")سورة مريم آية 77-80


**********************************


لم يكن عُمير بن سعد يؤثرعلى دينه أحد ولا شيئا ، فقد سمع قريبا له ( جُلاس بن سويد بن الصامت ) يقول ( لئن كان الرجل صادقا ، لنحن شرٌّ من الحُمُر !) وكان يعني رسول الله -صلى الله عليهوسلم- ، وكان جُلاس دخل الإسلام رَهَبا ، سمع عُمير هذه العبارة فاغتاظ و احتار ،أينقل ما سمع للرسول ؟كيف والمجالس بالأمانة ؟أيسكت عما سمع ؟ولكن حيرتهلم تطل ، وتصرف كمؤمن تقي ، فقال لجُلاس ( والله يا جُلاس إنك لمن أحب الناس إلي ،وأحسنهم عندي يدا ، واعَزهم عليّ أن يُصيبه شيء يكرهه ، ولقد قلت الآن مقالة لوأذَعْتها عنك لآذتك ، ولو صمَتّ عليها ليهلكن ديني وإن حق الدين لأولى بالوفاء ،وإني مُبلغ رسـول اللـه ما قلت ) وهكذا أدى عمير لأمانة المجالـس حقها ، وأدىلدينه حقه ، كما أعطى لجُلاس الفرصة للرجوع الى الحق بيد أن جُلاس أخذته العزةبالإثم ، وغادر عمير المجلس وهو يقول ( لأبلغن رسول الله قبل أن ينزل وحي يُشركني في إثمك )وبعث الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- في طلب جُلاس فأنكر وحلف باللـه كاذبا ، فنزلت آية تفصل بين الحق والباطل


قال تعالى يَحْلِفُون بِاللهِ مَا قَالوا ، ولقَدْ قَالوا كَلِمَة الكُفْرِ ، وكَفَرُوابَعْدَ إسْلامِهِم وهَمّوا بِما لَمْ يَنالوا ، ومَا نَقموا إلا أن أغْنَاهم اللهُ ورَسُولُه مِنْ فَضْله ، فإن يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لهم ، وإن يتولّوْايُعَذِّبْهُم اللهُ عَذَاباً أليماً في الدنّيا والآخرةِ ، وما لهُم في الأرضِ مِنْ وَليٍّ ولا نَصير )


سورة التوبة آية 74


فاعترف جُلاس بمقاله واعتذر عن خطيئته ، وأخذالنبي بأُذُن عمير وقال له ( يا غُلام ، وَفَت أذُنك ، وصَدّقت ربّك )


**********************************



لمّا نزلت الآية الكريمة ( انّ اللّهَ لا يُحِبّ كُلّ مُخْتَالٍ فَخُور )


سورة لقمان آية 18


أغلق ثابت بن قيس باب داره وجلس يبكي ، حتى دعاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وسأله عن حاله ، فقال ثابت ( يا رسول الله ،اني أحب الثوب الجميل ، والنعل الجميل وقد خشيـت أن أكون بهذا من المختاليـن فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يضحك راضيا ( انك لست منهم بل تعيش بخيروتموت بخيروتدخل الجنة )


ولما نزل قول الله تعالى ( يا أيُّها الذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أصْوَاتَكُم فَوْقَ صَوْتَ النّبِي، ولا تّجْهّروا له بالقَوْلِ كجَهْرِ بَعْضكم لبَعْض ، أن تَحْبِطَ أعْمَالكُموأنتُمْ لا تَشْعُرون )سورة الحجرات ( آية 2 )

أغلق ثابت عليه داره وطفق يبكي ، وأرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- من يدعوه وجاء ثابت وسأله النبي عن سبب غيابه ، فأجابه ( انيامرؤ جهيـر الصوت ، وقد كنت أرفع صوتي فوق صوتك يا رسـول اللـه ، واذن فقد حبط عملي، وأنا من أهل النار )وأجابه الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ( انك لست منهم بلتعيش حميدا وتقتل شهيدا ويدخلك الله الجنة) فقال ( رضيتُ ببُشرى الله ورسوله، لا أرفعُ صوتي أبداً على رسول الله )
فنزلت الآية الكريمة إنَّ الذينَ يغُضُّونَ أصواتَهُمْ عندَ رَسولِ الّله أولئِكَ الذَّينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلوبَهُم للتَّقْوَى ، لهم مَّغْفِرةٌ وِأجْرٌ عَظِيمٌ )سورة الحجرات ( آية 3 )


**********************************