منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع البطالة في الجزاءر و حوار شمال جنوب ارجو المساعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-25, 14:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الدكتور بلال
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الدكتور بلال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إتفاقية تعاون بين منظمة شمال – جنوب 21
و
الإتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان

بمناسبة إسناد جائزة القذافي لحقوق الإنسان لسنة 1994 والتي سلمت بتاريخ 30 أوت 1994 بطرابلس ( الجماهيرية )
للإتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والذي تمثل حضوره بمناضلين من روابط وجمعيات من البنين ، ساحل العاج ، بوركينا فاسو،
جمهورية إفريقيا الوسطى ، النيجر ، السنغال، مالي ، موريتانيا … والتي ترأس كل هذه الوفود رئيس الإتحاد الإفريقي
السيد هاليدو وادراغو ونواب الرئيس السيدة مبام ندوري ديار والأستاذ نيانيون يكوري .
تبادلت خلال هذه المناسبة الآراء حول موضوع حقوق الإنسان والشعوب مع ممثلي جمعية شمال – جنوب
ووقع الإتفاق عن الدفاع المشترك بين الجانبين عن حقوق الإنسان والتعريف بهذه القضية النبيلة .
ولاحظنا أن هناك تقارب كبير في وجهات النظر حول هذا الموضوع الحساس والذي لا يفرق ولا يضع حواجز بين حق الإنسان
وحقوق الشعوب الحريات السياسية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية وكذلك الحق في التنمية .
- وبما أن وجهة النظر كانت أيضاً متطابقة بخصوص الإختلاف الحضاري والثقافي الذي لا يتناقض مع عالمية الحقوق الأساسية
وكذلك الحق التعليم والتربية وحق الطفل والمرأة والعائلة .
- وبما أن التعاون بين منظمات حقوق الإنسان بكامل الحرية يسهل التفاهم بين الثقافات وينمّي الوسائل للوصول
إلى الديموقراطية فإن المنظمتين تتعهد بالتعاون المشترك والمتواصل للدفاع عن خرق لحقوق الإنسان والشعوب .
- لنشر حقوق الإنسان والشعوب ، وتبادل المحاضرات ، ونشر منشورات المنظمين ( مجلات ، مقالات ، بيانات ، الخ … )
بين الموافقين عن هذا الموسم ( البروتوكول ) ، تتعهد كذلك بالدعوات المشتركة ومساهمة أفراد الجمعيتين في أي نشاط يقوم
به الطرف الآخر الخاص بحقوق الإنسان والشعوب .
- تقع دراسات مشتركة حول وظيفة المنظمات الدولية الخاصة بالدفاع عن حقوق الإنسان مع الرجوع إلى النصوص القانونية في ذلك .
- يتعهد الجانبان بالعمل والتعاون لإحترام بيانات وحقوق الإنسان والشعوب للدول .
- كل هذا يتم في ظل التفاهم ، التشاور والتعاون المادي والمعنوي لتسهيل الشغل والعمل من الجانبين
لتحقيق الأهداف السامية كحقوق الإنسان .


جنيف ، أكتوب[ر 1994


و أرجوا الدعاء لي لأني مقبل أيضا على مسابقات توظيف










رد مع اقتباس