[مولود حداد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بكلّ صدقٍ أخي، لكنتُ أجبتُها بما يلي:
(( أيّتُها الأخت الكريمة،
ما دامَت نيّتُك في ارتِداءِ الحِجاب أشهَرت صداها،
فاجعليها أولى الخطوات لإرضاء الخالقِ جلّ وعلا،
وثمِّنيها بتطبيقِها فِعلاً لا قولاً، و إن أخلصتِ لله،
وارتديتِ ثوب العِفّة عن قناعةٍ منكِ بأنّه فرضٌ على كلِّ مُسلِمة،
و لو كنتِ ممّن يعرِفون إيجابيّاتِه على من ترتديه،
لما أطلتِ التّفكيرَ ولما أصابتكِ الحيرة..
أختاه،
العلم نورٌ و فرضٌ على كلِّ مسلمٍ ومسلِمةٍ،
ولكن بالنّسبة للمرأة..فيتوجّبُ عليها صِيانةُ مظهِرها عند الخروج،
ولا ثوبَ أليقَ لِصيانتِها أكثر من الحِجاب،
لهذا أدعوك للتستّرِ حتّى يرضى الله عليك،
ويُنيرَ أمامكِ درب العِلم.
و أقسِمُ لو كنتُ مكانك وخُيِّرتُ بين المِنحة والحِجاب،
لاخترتُ الحِجابَ إيماناً منّي بِأولويّتِه،
فما نفعُ المِنحة إن فتحت لي أبوابَ الخارِج،
حيثُ تتلقَّفُني المنيّةُ هناكَ بِأرضٍ ليست بأرضٍ مُسلِمة؟؟
ما نفعُها..و هل ستُنجيني بِغدٍ قريب،
يومَ أقِفُ أمام الله فأُحاسبُ على استِهانتي بفرضٍ فرضه الله علينا،
يَهبُنا عِفّةً لا تُقدّرُ بِكنوزِ الدّنيا))

ومن ثمّ أُذكِّرُها بِمنفذٍ لِحيرتِها، وعِلاجٍ لِتردُّدِها،
وهو أن تستخيرَ الله..
ومن استخارَ الله ما خاب
،،،،
اللهمّ اهدِنا وجميعَ المسلمين والمُسلِمات
ـــــ
بورِك فيكَ أخي مولود على هذا الموضوع

الأخت العمر سراب

بوركت على المرور والمشاركة الهادفة ذكرتنا بمعنى جميل كثيرا ما نغفل عنه وهو معنى الاستخارة بعد الاستشارة والعزم، لئلا يكون للندم طريق لقلب الإنسان.

قد يرى الإنسان الذي من الله عليه بنعمة الالتزام الأمر سهلا لكن بالنسبة للآخرين هناك بعض الصعوبة التي يعود منشؤها للمحيط التي نشأت فيه الفتاة ودور العائلة والشئ الأكبر هو غياب الذي يدعو إلى هذا الأمر بحرقة ، كثير منا يشاهد مظاهر العري خصوصا في الجامعة لكن القليل الذي يتكلم إن لم نقل لا أحد.

لي عندك طلب واطنه سيكون مطلب الكثيرين خصوصا رواد الصفحات الأدبية والإبداع، ان تكتبي لنا بأسلوبك المتميز قصيدة عن هذا الموضوع يعني تترجميلنا ما ذكرتيه نثرا إلى شعر.

موفقة ودمت متألقة