اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكبر خطا وقعت فيه يا ابا عبد الباسط انك ضكرت خصائص دعوة الاخوان وكان الاسلام ماهو الا دعة حسن البنا وهذا اكبر خطا بخلباف انا فقد ذكر الشيخ في المقال ان هذه الدعوة مؤسسها هو اترك لك هذا الجواب
5) من مؤسس المنهج السلفي ؟
-- وهذا السؤال غير منضبط أصلاً، لأن السلفية منهج الإسلام ليست من صنع البشر ، فهي فهم القرآن والسنة بفهم الصحابة وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين ، ولمزيدٍ من الإيضاح نقول أن مؤسس المنهج السلفي هو رسول الله ، لأنه هو الذي وضع الأسس التي يجب أن يسير عليها المسلم في فهم الكتاب والسنة
هذا خلاف كبير بيننا وبينكم انتم تقولون اما منا هو حسن البنا ونحن نقول ان امامنا هو المصطفى عليه الصلاة والسلام فانظر ايها القارئ وتمعن في كتبه الاخ الفاضل ابو عبد الباسط
زد على ذلك ان هؤلاء الائمة الذين احتجيت بهم هم دون الصحابة والتابعين انا اقول ان السلف هم الصحابة والتابعين وانت تقولي امام الحرمين رحمه الله والغزالي رحمه الله
زد على ذلك ان امام الاشاعرة ابو الحسن الاشعري قد رجع مما كان عليه في مذهبه الثاني بعد الاعتزال يقول العلماء ان هذا الامام قد مر بثلاث مراحل اخرها على منهج اهل السنة والجماعة وخير دليل كتابه الابانة عن اصول الديانة
وانا اجيب الاخ الكريم عن سؤاله ان لم ترد عليه
هل الصحابة كانوا أشاعرة يعطلون الصفات
حاشاهم ان يكونوا من الذين يؤلون صفات الله سبحانه وتعالى بل كانوا يقرءون ايات الصفات وهم يفهمون ما يقرءون بخلاف هؤلاء الاشاعرة المؤولة لصفاته سبحانه وخير دليل حديث الجارية ونحن نثق فيك انك تعرفه ولللافادة تاتي به ان شاء الله تعالى
<A class=fouaid name=fouaid4385>قال الحافظ
ابن عبد البر رحمه الله مقرراً إثبات العلو بالفطرة: "ومن الحجة أيضاً في أنه عز وجل على العرش فوق السماوات السبع أن الموحدين أجمعين من العرب والعجم إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء يستغيثون ربهم تبارك وتعالى" وهذا دليل الفطرة.
يقول: "وهذا أشهر وأعرف عند الخاصة والعامة من أن يحتاج فيه إلى أكثر من حكايته؛ لأنه اضطرار لم يؤنبهم عليه أحد، ولا أنكره عليهم مسلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم للأمة التي أراد مولاها عتقها إن كانت مؤمنة، فاختبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن قال لها: {أين الله؟ فأشارت إلى السماء، ثم قال لها: من أنا؟ قالت: رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنـة

} فاكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم منها برفعها رأسها إلى السماء، واستغنى بذلك عما سواه".
اقرا هذا جيد بعد هذا زدناك مما قرره علماؤنا