منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشمـائل المحمديـة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-12-16, 18:37   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 تــابع

حراستهم لابن آدم :

قال الله -تعالى- : {سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ } (10- 11) سورة الرعد

وقد بيّن ترجمان القرآن ابن عباس أن المعقبات من الله هم الملائكة جعلهم الله ليحفظون الإنسان من أمامه ومن ورائه. فإذا جاء قدر الله الذي قدَّرَ أن يصل إليه – خلوا عنه.

وقال مجاهد: (( ما من عبد إلا له ملك موكَّل بحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام, فما منها شيء يأتيه إلا قال له الملك وراءك, إلا شيء أذن الله فيه فيصيبه)).

وقال رجل لعلي بن أبي طالب: إن نفراً من مراد يريدون قتلك, فقال ( أي علي ): ((إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر, فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه, إن الأجل جنَّة حصينة)). راجع البداية والنهاية 1/ 54).

والمعقبات المذكورة في آية الرعد هي المرادة بالآية الأخرى {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ} (61) سورة الأنعام فالحفظة الذين يرسلهم الله يحفظون العبد حتى يأتي أجله المقدر له.

يبلغون وحي الله إلى رسله وأنبيائه:

وقد أعلمنا الله أن جبريل يكاد يختص بهذه المهمة : {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } (97) سورة البقرة
وقال سبحانه: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ} (193-194) سورة الشعراء

وقد يأتي بالوحي غير جبريل – وهذا قليل- كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: ( بينما جبريل قاعد عند النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع نقيضاً من فوقه, فرفع رأسه, فقال: هذا باب من السماء فُتح اليوم, لم يفتح قط إلا اليوم, فنزل منه ملك, فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قطُّ إلا اليوم , فسلَّم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة, لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته). صحيح مسلم،(1/554) رقم (806) كتاب الصلاة، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة.

وفي مسند أحمد والترمذي والنسائي عن حذيفة أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال : ( أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل ؟ هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة, استأذن ربه – عزوجل- أن يسلم عليَّ, ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنَّة, وأن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة). صححه الألباني في "صحيح الجامع" (1/ 419).

عن أبي بن كعب قال : قال النبي (صلى الله عليه وسلم)يا أُبَيُّ إني أقرئتُ القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين فقال الملك الذي معى قل على حرفين قلت على حرفين فقيل لي على حرفين أوثلاثة فقال الملك الذي معى قل على ثلاثة قلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا شافٍ كافٍ إن قلت سميعاً عليماً عزيزاً حكيماً مالم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب) سنن أبي داود ، كتاب الصلاة- باب أنزل القرآن على سبعة أحرف. وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم(1310)(1/277).


تحريك بواعث الخير في نفوس العباد:

وكلَّ الله بكل إنسان قريناً من الملائكة, وقريناً من الجن, ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( ما منكم من أحد إلا وقد وكلَّ به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة )) قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال: ( وإياي, ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير )صحيح مسلم،(4/2167)رقم(2814) كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب تحريش لفتنة الناس).

الشيطان وبعثه سراياه ولعلَّ هذا القرين من الملائكة غير الملائكة الذين أمروا بحفظ أعماله, قيضه الله له ليهديه ويرشده.

دعوة العباد إلى فعل الخير:

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفاً, ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً).صحيح مسلم،(2/700)رقم (1010) ، كتاب الزكاة، باب المنفق والممسك.

الملائكة تنزع روح الإنسان:

اختص الله بعض ملائكته بنزع أرواح العباد عندما تنتهي آجالهم التي قدرها الله لهم , قال تعالى : {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} (11) سورة السجدة

والذين يقبضون الأرواح أكثر من ملك قال عزَّ مِن قائل: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ} (61) سورة الأنعام.

وتنزع الملائكة أرواح الكفرة والمجرمين نزعاً شديداً عنيفاً بلا رفق ولا هوادة قال الواحد الأحد: { وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} (93) سورة الأنعام

وقال تبارك وتعالى : {فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} (27) سورة محمد.

أما المؤمنون فإن الملائكة تنزع أرواحهم نزعاً رفيقاً.

تبشيرهم المؤمنين عند النزع:

وإذا جاء الموت ونزل بالعبد المؤمن فإن الملائكة تتنزل عليه تبشره وتثبته قال الله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت

وهي تبشر الكفرة بالنار وغضب الجبار وتقول لهم: {أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ} سورة الأنعام 93.

محبتهم للمؤمنين:

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل : إن الله قد أحب فلاناً فأحبّه, فيحبه جبريل . ثم ينادي جبريل في السماء : إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه, فيحبه أهل السماء, ويُوضع له القبول في الأرض). البخاري- الفتح،(13/469) رقم(7485) كتاب التوحيد ، باب كلام الرب مع جبريل ونداء الله الملائكة

صلاتهم على المؤمنين :

أخبرنا الله أن الملائكة تصلي على الرسول (صلى الله عليه وسلم) : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (56) سورة الأحزاب وهم يصلون على المؤمنين أيضاً:

وقال الله : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (43) سورة الأحزاب

نماذج من الأعمال التي تصلي الملائكة على صاحبها:

معلم الناس الخير :

عن أبي أمامة أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال : ( إن الله وملائكته, حتى النملة في جحرها, وحتى الحوت في البحر, ليصلون على معلم الناس الخير ) سنن الترمذي رقم(2685) كتاب العلم عن رسول الله ، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2/ 133).

الذين يؤمون المساجد للصلاة :

عن أبو هريرة - رضي الله عنه - :عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قال صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة،فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن، وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه خطيئة، حتى يدخل المسجد.وإذا دخل المسجد كان في صلاة ماكانت تحبسه، وتصلى – تعنى عليه- الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه:اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يؤذ يحدث فيه).البخاري،الفتح،(1/672)رقم(477)،كتاب الصلاة،باب الصلاة في مسجد السوق.

الذين يعودون المرضى:

روى ابن حبان في صحيحه بإسناد صحيح عن علي: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : ( ما من امرئ مسلم يعود مسلماً إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك, يصلون عليه في أي ساعات النهار كان, حتى يمسي, وأي ساعات الليل كان,حتى يصبح ) مسند أحمد وصححه الألباني في "صحيح الجامع"( 5/ 159).

استغفار هم للمؤمنين :

أخبرنا الله أن الملائكة يستغفرون لمن في الأرض، قال المولى تبارك وتعالى: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} (90) سورة مريم {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}(5) سورة الشورى


يبلغون عن أمته السلام :

عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام).سنن النسائي ،كتاب السهو، باب السلام على النبي. وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم(2853)(6/842).


وفي معجم الطبراني الكبير بإسناد حسن عن عمار بن ياسر-رضي الله عنه- أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: (إن لله تعالى ملكاً أعطاه سمع العباد, فليس من أحد يصلي علي إلا بلغنيها, وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها).


يقاتلون مع المؤمنين ويثبتونهم في حروبهم:

وقد أمدَّ الله المؤمنين بأعداد كثيرة من الملائكة في معركة بدر فقال سبحانه: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (9) سورة الأنفال وقال: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } سورة آل عمران 123- 125.

وقد قال الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) في يوم بدر: (هذا جبريل آخذ برأس فرسه, عليه أداة الحرب ) البخاري، الفتح، (7/363) رقم(3995)،كتاب المغازي، باب شهود الملائكة بدرا

ويقول الله- تعالى-: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} (12) سورة الأنفال


حمايتهم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال : فقيل نعم , فقال : واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب, قال : فأتى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وهو يصلي يزعم ليطأ على رقبته, قال فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه, قال : فقيل له مالك, فقال : إن بيني وبينه لخندقاً من نار وهول وأجنحة .فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً).صحيح مسلم،(4/2154) رقم(2797)، كتاب صفة القيامة الجنة والنار ، باب إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى.

الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم:

ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم, فهم يتأذون من الرائحة الكريهة, والأقذار والأوساخ، فعن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم) سنن النسائي،كتاب المساجد، باب من يمنع من المساجد.وصححه الألباني في صحيح النسائي ص(683).

وقد بلغ الأمر بالرسول (صلى الله عليه وسلم) أن أمر بالذي جاء إلى المسجد ورائحة الثوم أو البصل تنبعث منه – أن يخرج إلى البقيع ( وهذا ثابت).

النهي عن البصق عن اليمين في الصلاة:

نهى الرسول (صلى الله عليه وسلم)عن البصق عن اليمين أثناء الصلاة لأن المصلي إذا قام يصلي يقف عن يمينه ملك, ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق عن أمامه فإنه إنما يناجي الله ما دام في مصلاه , ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكاً, وليبصق عن يساره أوتحت قدمه فيدفنها). البخاري، الفتح،(1/610) رقم(416) ،كتاب الصلاة،باب دفن النخامة في المسجد)..

راجع عالم الملائكة الأبرار / لفضيلة الدكتور عمر سليمان الأشقر /دار النفائس / الطبعة السادسة 1412هـ.

والحمد لله رب العالمين

[align=center]يتبــــــع......[/align]










رد مع اقتباس