بعد سنة 1989 و انتهاء القطب الثاني بالعالم و ظهور الاحادية القطبية العالمية .بقيادة الو.م.ا ظن اي شخص بالعالم ان الحرب الباردة انتهت.و كدليل على ذلك انتهاء الكيان السوفياتي العجوز و ظهور روسيا كبديل لكن هذا لم يغفر لها لتتوقف عن مجاراة شرطي العالم الو.م.ا فقد حاولت روسيا تكرارا و مرارا ان تكون فى الريادة .فمن جهة الو.م.ا تدعو للديموقراطية و على نقيضها روسيا تدعم الحركات التحررية .و من جهة امريكا تدعم الدول المعتدلة بالاسلحة لكن روسيا التي تدعم الدول المارقة بكل انواع الاسلحةالقديمة و الجديدة.و بما ان الو.م.ا منضوية تحت لواءحلف الناتو
و قامت خلال الاسايبع الاخيرة بنشر درع صاروخي.
قال عنه احمدي نجاد الرئيس الايراني انه يهدد امن اسيا ككل .و من هنا بادرت روسيا بانشاء منظمة مناوئة لها
تسمى بمنظمة شنغهاي و هي منظمة تقابل الناتو فى القوة و الاهداف.
و مما سبق من احداث حسب رايي فان الحرب الاباردة على شفير الرجوع اكثرر مما كانت.
أدهم فى 16/08/2007