كما عرفنا وزاد الإخوة في شرحهم أن الولاء هو حب ونصرة من ينصر الدين والبراء هو التبرئة
ممن يكن عداء للدين الحنيف .............غير أني أخي صالح ما وجدت لهاتين المفردتين من محل في كثير
من مواقفنا وخاصة في عاصمة التوحيد وقبلة المسلمين وموطن علماء السنة والتي تعتبر حامية حمى المسلمين
ورافعة رايتهم.........فموقفها في حرب الخليج ومشاركة جيشها مع جيوش الكفار -وهذا ولاء من نوع آخر -
في ضرب دولة يعلو علمها لا إله إلا الله محمد رسول الله وهذا براء من دولة مسلمة وولاء لغيرها
هنا تجدني أخي تائها وحائرا بينما هو كائن في الواقع وما يجب ان يكون لأن الولاء لا يكون أبدا
لمن يعادي الدين ولا مجال هنا للحديث عن المصالح لأن مصلحتنا وولاؤنا يكون لدولة شعبها مسلم لا لدولة
تجهر بعدائها للاسلام والمسلمين...........