سورة الفاتحة هي السبع المثاني و القرآن العظيم ..لما ورد
عن أبي سعيد بن المعلى قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم
وأنا أصلي فدعاني فلم آته حتى صليت فأتيته, فقال: «ما منعك أن تأتيني ؟»
فقلت: كنت أصلي, فقال: «ألم يقل الله {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله
وللرسول إذا دعاكم} ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد»
فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرت فقال: «{الحمد لله رب العالمين}
هي السبع المثاني والقرآن الذي أوتيته» رواه البخاري ..
و هي تحتاج إلى عناية و شرح لكي يفهمها من يقرأها ثماني مرات في اليوم
على الأقل .. و يجدر بنا إيراد التفاسير المبسطة .. كتفسير الإمام السعدي
رحمه الله تعالى .. و ذلك من باب تحديث الناس بما يفهمون ..
و الله أعلم .