السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال العلماءأن الفكر الصوفي هو أشد الأخطار جميعاً على أمة الإسلام وأنه الذي حوّل عز هذه الأمة ذلاً ومهانة، ولا يزال هذا دأبه على الدوام وأنه السوس الذي ظل ينخر ويهدم في جسم شجرتنا الباسقة حتى أناخها مع الأيام، وأنه لا خلاص للأمة إلا بالتخلص من هذا السوس أولاً قبل أي خطر آخر.
ومن ثم فإن الجزائر تعتبر من أبرز البلدان التي تتواجد بها الأضرحة وعباد القبور فمن سيدي فلان إلى سيدي علان ومن زاوية كذا إلى طريقة كذا.
وكم من الصراعات الداخلية التي كان سببها الصوفية بل يرجع البعض إلى أن الأزمة التي عاشها جنوب الجزائر خلال السنة الماضية إنما كان سببه صراعا على النفوذ بين هذه الطرق الصوفية وبين المسلمين السنة في تلك المنطقة.
إخوتي الكرام ما موقفنا نحن من هذا السوس الذي نخر جسد الأمة؟ أوليس أجدر بنا أن نلتفت للخطر الداخلي الذي يحدق بنا كمسلمين سنة من أن نشتغل بالزحف الشيعي والمسيحي على بلادنا؟
أرجو التفاعل مع الموضوع