منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - منتظر جوآآب
الموضوع: منتظر جوآآب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-22, 23:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
chromato
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:

انا مالكي هل يجب علي فقط ان اتبع ماقاله الامام مالك فقط بدون التطرق لاحكام الائمة الآخرين ؟

الذي يلزم المسلم هو اتباع من أمرنا الله و رسوله باتباعهم : الكتاب و السنة و الخلفاء الراشدون ثم الذين يلونهم من الصحابة لأنهم كما قال فيهم عمر بن عبد العزيز : قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، ولهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى؛ فلئن قلتم: حَدَثَ بعدهم؛ فما أحدثه إلا من خالف هديهم، ورغب عن سنتهم، وقد وصفوا منه ما يشفي، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسِّر، وما دونهم مقصِّر، لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم

ثم التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
و الآثار في وجوب اتباع الحق كثيرة


اقتباس:

اكتشفت انو هناك اختلاف بين الائمة الاربعة بخصوص تارك الصلاة " تكاسلا " لا جحودا وعدم الاقرار بها، حيث الائمة مالك والشافعي و الحنيفي يقولون ان تارك الصلاة تكاسلا لا جحودا فانه مسلم ولا يخلد في النار للأبد ،، واما الامام احمد عكسهم ويقول انه خارج عن ملة الاسلام وسوف يدخل النار ويخلد فيها للابد

علما ان كل امام اتى بحجته ودليله، فما المفروض ان يتبعه ويصدقه المسلم العادي الذي لا يفقه شيئا في الشرع ؟؟

الإنسان يحاول أن يتعلم أمر دينه فهو العلم الذي يقرب إلى الآخرة
و اختلاف العلماء في المسائل-خاصة المتقدمين منهم - مرجعه إلى وجود الدليل فالصحابة هم من نقلوا لنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد انتشروا في الأرض فكل عالم أصاب من هذه الأحاديث ما بلغه
زيادة إلى ذلك اجتهاد العالم و تصحيحه للحديث أو تضعيفه و هذا مما يثاب فيه المجتهد
لكننا نحن كمتأخرين نملك ما لم يملكه الأولون من الكتب و المراجع فيستطيع العلماء المجتهدون جمع الأدلة و استنباط الأحكام : إنما العلم بالتعلم
أما مسألة التقليد فالأصل في المسلم الإتباع إن لم يصل إلى درجة الإجتهاد ثم تقليد العالم الذي يوثق في علمه و عدم اتباع زلاتهم رحمهم الله

اقتباس:

فلنفترض ان مسلما يتبع الامام مالك ويصدق ان من لا يصلي تكاسلا لا جحودا فهو سيدخل النار لمدة معينة ويخرج منها وهو كان متكاسلا في الصلاة فلم يصلها ،،

ومسلم اخر مثله لكنه يتبع الامام احمد لا يصلي تكاسلا لاجحودا لكنه يصدق ان من لم يصلّي تكاسلا لا جحودا فسوف يدخل النار للابد اتباعا لما قاله الامام احمد الذي يتبعه

هل الله عز وجل يدخل المسلم المالكي في النار لفترة وجيزة ثم يخرجه منها ، والمسلم الاخر الذي يتبع الامام احمد ويصدق بما قاله يدخله النار للابد بحكم ان كليهما صدّقا بما اجتهد بهما عالميهما؟؟

ومن المعروف ان الله تعالى يغفر لاخطاء الائمة الاربعة لانهما اجتهدا و كل امام اخطأ واصاب فهل الله سوف يغفر للمسلم المتبع للامام ايضا ؟؟


دون التكلم على مسألة حكم تارك الصلاة فإن الله عز وجل هو الذي يحكم بين عباده في ما كانوا فيه يختلفون و الإنسان يدعو الله عز وجل أن يهديه لما اختلف فيه من الحق كما كان يدعو به عليه الصلاة و السلام

اقتباس:
نفترض ان انسانا من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان في اوروبا وسمع بالاسلام واراد ان يعرف ماجاء به الاسلام وان يلاقي الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه اثناء ابحاره في سفينته غرق ومات بالبحر

فهل هذا الانسان كافر يدخل النار للابد ام ان حكمه حكم اهل الفترة ؟؟


قال الله تعالى : و من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله و كان الله غفورا رحيما
أما من لم تبلغه الدعوة فإنه يمتحن يوم القيامة
"أربعة يمتحنون يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئاً ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً، وأما الأحمق فيقول رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً، وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النارفمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ومن لم يدخلها يسحب إليها"











رد مع اقتباس