السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وانا اتجول فى مدينة قسنطينة مدينة العلم والمعرفة مدينة بن باديس قسنطينة كنت راكب حافلة واشاهد فى شوارع وازقة قسنطينة
الله يبارك مدينة جميلة جدا ولكن للاسف وانا فى اتم المتعة رايت مشهد مقززز لنو اكرمك الله رجل يتبول وراء شجرة ليس بعيد بكثير
عن المارة فستفزنى الموقف واردت طرح هذا الموضوع وهو ثقافة اداب الطريق واعطاء حقه
فالمسجد له حقه وادابه والبيت له ادابه وحتى الطريق له حقه
فهناك ضواهر تدل على التخلف فى مجتمعنا فى الطرق والازقة والشوارع مثل
رمى الفضلات وبقايا الاكل فى الطرقاة قد تسبب حتى فى تدحرج المارة وايذاءهم
السيارت عند استعمال مكبرات الصوت العالية
الوقوف فى قارعة الطرقات وعدم غض البصر
انعدام ثقافة مساعد المسنين
اللباقة فى التعامل ( يعفسك ومايقولش حت اسمحولى)
البصق امام المارة فى الطرقات
الجلوس فى حافة الارصفة وعرقلة المارة
...................
................................
اذن فالموضوع مهم ويعكس التطور الفكرى للمجتمع فائذا اردت ان تقيم مجتمع ما فسيضهر ذاللك فى الزقة والطرقات
اذن فما هو تقييمكم لمستوانا فى مجال ف مجال اداب الطريق واعطاءه حقه علما انو هذا الجانب حثنا عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجْلِسَ, فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, فَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ))