[جويرية بنت أبي العاص الفاروق]

صباحُ الحُزن ِ يا وطَني - صباحٌ أبيضُ الكفن ِ

فأمّ نضالَ قدْ رحلتْ - رثَاها الغيمُ بالحُزن ِ
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا أمنا لمحزونون رحمك الله يا خنساء فلسطين فقد كنتي أما لكل الفلسطينيين..

لقد آدت آعظم دور تــؤذيه آمرأة مسلمة ..كــآنت في بيتهآ صآنعة رجآل ..علمتهم آن آلـآمة لـآ تنتصر آلــآ بعشق آلمنآيآ ..

آمرأة تمخضت فٱخرجت من رحمهآ آسودآ لــآ تلين ..ربحت آلبيع آم نضـآل ..فقد حفظتِ آلــأمــآنة .. و آشتريت آلسلعة .. بــرجآلك ..

آلذين آرجعوآ سؤدد هذه آلــأمة بجهآدهم آلمبــآرك .. هذه المرأة العظيمة مدرسة بأكملها بإيمانها، بتواضعها، بصبرها، وثباتها ورباطة جأشها.. إنها حجة على الأمة جميعها،

وقفت شامخة بكل تواضع تدعو إلى الجهاد، تدعو الأمهات وتدعو شعب فلسطين وتدعو المسلمين جميعـًا.

هكذا هي الأم الفلسطينية وهكذا عودتنا دائما أن تكون مصنعـًا للرجال، أم نضال هي أم الأسير، وهي أم الثلاثة شهداء بأذن الله محمد فرحات من سكان حي الشجاعية بمدينة

غزة أحد أبطال عز الدين القسام، والشهيد بأذن الله القائد نضال فرحات أحد القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام والشهيد بأذن الله المجاهد رواد فرحات.

فباستشهاد بأذن الله المجاهد القسامي رواد فتحي فرحات في غارة إسرائيلية على سيارته في مدينة غزة يوم السبت 24/9/2005م،

تكون "خنساء فلسطين" السيدة الفاضلة أم نضال فرحات قد قدمت ثلاثة من أبناءها المجاهدين في سبيل الله

لم تجزع أم نضال فرحات عند سماعها بنبأ استشهاد ابنها "رواد"، بل قالت بصوت ملؤه الثبات أنها مستعدة لتقديم كل أبنائها للمقاومة.



لقد رحلت خنساء فلسطين









من اقوالها ........
ندآئي آلى كل آلـأمهآت وآلــأخوآت وآلبنآت آلمسلمآت آلكريمآت آن آلــأقصى ينتظر منكن جيل آلزحف آلقآدم آن شآء آلله تعآلى فلا تبخلن بآلقآدة ولــآ تبخلن بآلجنود ولــآ تبخلن بعشآق آلشهآدة فآن آعظم آلــأمهآت هن آللوآتي يرسلن آبنآؤهن آمآ على آلنصر آلمظفر آو آلفردوس آلــأعلى آن شآء آلله تعآلى
آخت آلــإسلام آلـآ هيآ كوني كآلخنسآ وسمية وآمضي في عز وثبآت كوني شآمخة وآبية





أم نضال ”كان من أجمل أيام حياتي عندما امتلك محمد السلاح فأحضره لي ليسعد قلبي به، ويؤكد لي أنه أصبح رجلا
......................
”لا أنكر أني جزعت في البداية لأني أيقنت أني أعُد الأيام الأخيرة لولدي الخامس ولكن ما كان يزيد من فزعي أن يفشل في المعركة أو أن يتم القبض عليه قبل أن ينفذها كما حدث مع أخيه، فدعوت الله أن يقبله عنده شهيدًا بعد أن ينتصر عليهم“
https://www.youtube.com/watch?v=902cmwEjXus

و إن القَلبَ يَبكِيكِ ،، و بقَايَا الرّوح ترثِـيك
يَا نسمَـةَ عِزٍ فينَـا ،، قد بَان القَمرُ يُحيّيكِ
سَلِمَت يداً ربتْنَــا ،، بالـــرّوحِ أنا أفــدِيـــكِ


كلنآ فتيآت هذه آلــآمة .. سنكون على دربك بآذن آلله