في كثير من الأحيان نجد صحف وجرائد تتناول مواضيع معنونة بــــ:
-" شاب يهدد عشيقته بنشر صورها"
-"شابة تحاول الإنتحار بسبب تهديدها من طرف زميلها بنشر صورها"
-"شاب ينتحر بسب وجوده لصور أخته في هاتف زميله"
-"شاب يطلب من عشيقته مبلغ مالي مقابل تسليم بطاقة ذاكرتها فيها صورعارية"
لا أدري هل هذا غباء أم جرأة ،لا أدري كيف يفكر هؤلائي البنات اللواتي يقمن بهذا العمل المشين،كيف للبنت تقوم بتصوير نفسها وهي عارية أو شبه عارية أكرمكم الله وتحتفظ بهم في هاتفها أو تعطيهم لزميلها ليستمتع بمشاهدة صورها الخليعة.وفي المقابل نجد شباب يطلبون من الفتيات(العشيقات) بإلتقاط صور لهن بداعي الذكريات وبداعي انه عشيقها وزوجها في المستقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذالك نجد البنات وسبب إقدامهن على هذا العمل هو الظفر بالزواج من الشباب الساقطين أمثالهن.
- إلى متى نستفيق من هذا التخلف ومن هذا الجهل؟
إخواني.أخواتي الفتيات.الفتيات.الفتيات عليكم جميعا بتقوى الله وانا كذالك.الحياة قصيرة والأيام تمر والعمر ساعات وثوان ولاندري متى تقبض أرواحنا.
وأقول للبنات انتن الضحايا من الوهلة الأولى فحذاري من التلاعب من طرف العشاق وأي عشاق.....أياكن من تتبع أهواء النفس والجري وراء تلبية الرغبات واللذات فعليكن بذكر هادم اللذات "الموت" حتى تسلمن من الفتن ومن الندم .
عليكن بأمور المنزل وطاعة الوالدين فهم يضعون فيكم الثقة وهم في حاجة إليكن وقت الكبر إذن لاتخيبن آمالهم ولاتخدعانهما في تصرفاتكن وفي معاملتكن وفي دخولكن وخروجكن.
عليكن بالأخوة والإهتمام بهم،لأنكن ترفعن رؤوس إخوانكن بين زملائهم وفي حييهم إذ كنتن على قدر من الحياء والتربية...وإذا كان العكس فهم يعيشون حياة منغصة والكل وبخهم ويتعلم فيهم الكلام.
- أقصدن إخوانكن في طلباتكن مهما كانت شاورهم واخبروهم عن كل كبيرة وصغيرة حتى لا تقعن ضحايا بسبب أشياء تافهة وباستطاعة الاسرة توفرها.
- انصحكن حذاري حذاري من وضع الصور حتى وإن كانت عادية لأن الهاتف يسقط وقد يسرق وقد يستغل من طرف الزميلات اللواتي لهن النصيب الكبير للأيقاع بالضحايا.وحذاري حتى من ان تصورك زميلتك في هاتفها ولا تدرين ما يخبئ لك الدهر.