أمد يداي ، أرفعهما ...، ثم أخجل ، فأقبضهما قبضا بسيطا إلي ، و يهمس لي "أنى يستجاب لك".......، فتغسل وجهي بعض قطرات أحاول حبسها ، فتتبعثر من بين أصابعي و تعلو شهقاتي المكان ، فلا أحبسها إلا بوضع يدي على فمي و كأنه ذنب آخر أني قد استيقضت من غفلتي ....