سعيدة كنت أبدو ، بين أوراقي المكدسة و كتبي المقدسة ، و بعض أقلام ، و لوحة سهلة المحي تماما كذاكرتي...
وحدها بقايا اللون الأسود تصر على البقاء رغم محاولاتي المتكررة لمسحها....
و بداخلي ألم عظيم يفترس أوصالي ، شعور بالنفاق يملأ كل كياني ، يحاصرني ، و عبرات تأبى إلا أن تخنقني بدل الإنسياب .....، ذنوبي الكثيرة أرسمها لوحة فاقت في تنوعها كل اللوحات حالة لا أخرج منها إلا باستغفار متواصل و ثقة بقوله سبحانه ،" لن أمل حتى تملوا"...
تسعدني اضافاتكم .....