بسم الله الرحمان الرحيم
حسب رأيي أن الدراسة أصبحت من الضروريات بالنسبة للفتاة قبل أن تتزوج و حتى بعد الزواج ، في الماضي كان آباءنا لا يملكون تلفازا و لا كمبيوتر و لا أنترنيت لهذا كانوا لا يرون ضرورة في تدريس بناتهم ، بل يحرمون نها من الدراسة لأجل أن يدرس أخوها ، أما الآن فلابد من راع حقيقي في البيت يكون على علم بهذا الكم الهائل و المتسارع من التكنولوجيا غير البريئة في بعض الأحيان ، و لهذا يكون لازاما علي المقبل على الزواج أن يختار الفتاة المتعلمة على الجاهلة ، لأنه حتى و إن كان متعلما لايستطيع تربية و توجيه أبنائه بل لابد من زوجة تساعده على تربيتهم و توجيههم أفضل توجيه ، فكيف تقوم بالتوجيه من هو محتاج إلى التوجيه
في الأخير الزوجة المتعلمة و الماكثة في البيت بإردتها أفضل من الزوجة الجاهلة الماكثة في البيت رغما عنها بسب حرمانها من الدراسة .