ترقب وهدوء حذر في منطقة البقاع الشمالي
تشهد منطقة البقاع الشمالي هدوءاً حذراً، لا سيما في بلدة عرسال ومحيطها، فيما تسود أجواء من الترقب لما قد يقوم به الجيش اللبناني في الساعات المقبلة، إزاء تعرض مسلحين لدورية تابعة لمخابرات الجيش، الجمعة، في البلدة ما أدى إلى استشهاد النقيب "بيار بشعلاني" والرقيب الأول "إبراهيم زهرمان" وجرح عدد من أفراد الدورية، إضافة إلى مقتل المطلوب "خالد حميد" خلال اقتياده إلى خارج البلدة.
مصادر أمنية أفادت موقع "العهد" الاخبار أن "الجيش اللبناني استكمل إجراءاته العملانية وواصل تعزيز مواقعه منذ ساعات الفجر الأولى، حيث عمل على إغلاق كافة المنافذ الموصلة إلى بلدة عرسال بحواجز ثابتة ومتحركة"، ولم يتسن معرفة الخطوة التالية التي قد يقوم بها الجيش اللبناني في المنطقة في مواجهة "عدد كبير من المسلحين يتحصنون داخل البلدة وبينهم مسلحون من جنسيات مختلفة قدموا للقتال ضد الجيش السوري"، بحسب المصادر الأمنية.
إلى ذلك استمرت التحركات الشاجبة للاعتداء على الجيش اللبناني، فنفذ "شباب بعلبك" اعتصاماً أمام السراي الحكومي في المدينة، ورفعت اللافتات التي تدعو إلى معاقبة المعتدين، وكان الأهالي قاموا بقطع عدد من الشوارع الرئيسية في البقاع بالإطارات المشتعلة والعوائق، خصوصاً طريق ضهر البيدر عن بلدة المريجات، وتقاطعات عند طريق رياق الدولي، وطريق بعلبك عند مفرق يونين، استنكاراً للاعتداء الذي نفذه مسلحون على دورية الجيش في عرسال.
2013-02-02 |