السلام عليكم أختي الكريمة
حين يكون العقد الشرعي بين الخطيبين فهي شرعا في مقام زوجته....لكن شيئ يتغافل عنه الناس و هو خروج المعقود عليها مع العاقد و قد يحصل امور مثل ان يحصل الدخول بالفتاة سرا دون الاعلان به و شرط الزواج هو الاشهار و انما يقصد بالاشهار معرفة الناس ان في اليوم الفلاني دخل فلان بفلانة فيعرف القاصي و الداني ذلك
لكن قد حصلت اشكالات دخل فيها العاقد سرا بالفتاة و بعد مدة توفي و في بعض الحالات احجم على النكاح و طلقها ففي عرف الناس الزواج لم يعلن و الفتاة حقيقة غير مدخول بها فممكن البعض ينكر الدخول بها و قد تتهم بالزنا لذا فالاحوط ان لا تخرج معه او يباشرها الا بعد الاشهار الذي هو الدخول بها ليلة العرس بعد زفها من بيت ابيها و كما هو العرف جار
و هناك قول سمعته من الشيخ عبد السلام وحيد بالي هو انه يمكن ان يتحدث معها ويرى منها ما يراه من اخته لا غير اما غير ذلك فيجوز له بعد الدخول و هو الذي يؤدي معنى الاشهار في الزواج
كل هذا ضمانا لحق الفتاة فنحن في مجتمع لا يرحم و الافضل شفع العقد الشرعي بالعقد الاداري لكي يتم ضمان حقوق الفتاة
و الاصل الاصيل هو ان الاشهار في الزواج يقصد به يوم الدخول بالزوجة و يؤيده العقد المدني الاداري
مبروك للزوجين و تنمنى لهم حياة طيبة هنية
الف مبروك ههههههههه
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا م