هام جدا...ألمانيا تقرر زيادة دعمها للقوات الفرنسية والإفريقية في مالي.
............
أعنلت ميركل بعد استقبالها رئيس بنين، أن برلين ستزيد دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي، أما اليابان فأعلنت إغلاق سفارتها في باماكو. والقوات الفرنسية والمالية بدأت بإزالة الألغام والأسلحة التي خلفها الاسلاميون.
تعتزم ألمانيا توسيع دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي ضد المتمردين الإسلاميين، وعدم اقتصارها على طائرات النقل وتدريب القوات المالية، حيث قررت أيضا تزويد قوات إفريقية بعتاد عسكري. هذا ما تعهدت به المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لرئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس دولة بنين، توماس بوني يايي، خلال اجتماعهما اليوم الأربعاء (23 كانون الثاني / يناير 2013) في مقر المستشارية ببرلين.
وقالت ميركل عقب اللقاء: "تعهدنا بالتصرف بصورة سريعة جدا في هذا الأمر"، إلا أنها استبعدت مجددا مشاركة بلادها في مهمة عسكرية في مالي. ومن جانبه، طالب يايي المستشارة الألمانية بتعزيز الاهتمام العسكري لألمانيا في مالي في إطار قوة "يوروكوربس" العسكرية الأوروبية، التي تضم أيضا اللواء الألماني-الفرنسي. وتعتزم الحكومة الألمانية المشاركة بنحو 30 جنديا في تدريب الجيش المالي في إطار مهمة للاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك يبحث الفرنسيون والماليون عن مخابئ أسلحة الإسلاميين والذخيرة التي لم تنفجر في ديابالي (400 كلم شمال باماكو) التي سيطرت عليها القوات المالية إثر قصف فرنسي لاذ على اثره المسلحون الإسلاميون المتطرفون بالفرار. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس اليوم أن عديد جنودها في مالي بلغ 2300 وسيزداد بسرعة سيما وأن باريس تستفيد منذ أول أمس الاثنين من مساعدة الولايات المتحدة لنقل الجنود والتجهيزات من فرنسا إلى غرب إفريقيا.
..........
صوت ألمانيا
23.01.2013