صرنا في هذا الزمن أكثر فقها و معرفة بالدين من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قد فتحت مصر في عهد خلافته فما قال عن النصارى ما تقولون و لا دعا إلى ما تدعون إليه ....
كثيرا ما ملأون الدنيا عويلا و صراخا على صحابة رسول الله ... ثم في أول مناسبة تنقلبون على سيرتهم و خصالهم .... إن كنتم ترفضون الوجود المسيحي في مصر فأنتم على غير نهج سيدنا عمر .. و من كان على غير نهج الفاروق لم يكن من أهل السنة و الجماعة .... و كتحصيل حاصل هذه الدعوات لا تصدر عن الجماعة ... مما يسمح لنا بأن نسألكم :
مـــــــــــــــن ألنتــــــــــــــــــــــم ؟