من قديم الأزل و المجتمعات الريفية البدوية منها أو القروية تسقط من حساباتها
حقوق هذه الفئة ( الفتيات ) في إكمال الدراسة الابتدائية و الثانوية ، وهذا ابسط
ما يقدم لهن من المجتمع . . .
تلك الفتيات الآتي ستصبح أمهات المستقبل والتي ستوكل لهن مهمة تربية الجيل الجديد الذي يعلق
عليه أمال في النهوض بتلك المجتمعات . . .
لقد وقعت تلك الفئة ( فتيات الريف ) في كماشة العادات التي تغلف تلك المجتمعات
حيث تحرم الفتاة من التعليم عند ما تصل إلى الصف الخامس أو السادس الابتدائي وفي اقصى حد
الصف الثامن وهنا يقوم ولي أمرها بفصلها من المدرسة متذرع بسيل من الاحجيات منها على سبيل المثال :
حاجتهم لها في البيت ( من اجل تربية الأطفال و الطبخ و الكنس و المسح . . . )
وهي في هذه السن المبكرة .
* مساعدتهم في الأعمال الزراعي .
* مساعدتهم في رعي الأغنام .
* عدم توفر الكادر النسائي .
اين نحن من هذا القول :
قال الشاعر :
الأم مدرسةً إذا أعدتها * * أعددت شعباً طيب الأعراقِ