منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شاهدوا في العراق وهم يتبركون بـ (تفال) الدجال..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-23, 17:25   رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

ايران تهدد بالتدخل عسكريا ضد سنة العراق

في أول ردة فعل من قبل إيران على إعلان تأسيس فيلق عمر لنصرة أهل السنة والجماعة في العراق أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني إبراهيم محمود زاد أن إيران لن تسمح بأي شكل من الأشكال بتأسيس مليشيات سنية مسلحة في العراق .
وقال زاد أن وجود مليشيات سنية مسلحة في العراق سيهدد امن العديد من المزارات الشيعية وزوارها في العراق مشيرا الى ان لديهم خبرة في ما كانت تنفذه القاعدة من تفجيرات انتحارية ضد المزارات الشيعية وزوارها في العراق مستغلة ضعف القوى الأمنية العراقية .
واضاف زاد أن إيران ستقف بحزم ضد هذه الجماعات المسلحة حتى لو تطلب الأمر بأن يهاجم الجيش الإيراني مقرات وأهداف هذه الجماعات السنية داخل الأراضي العراقية في حال عجزت الحكومة العراقية عن ذلك .
واتهم زاد بقايا النظام السابق بمحاولة زعزعة امن العراق والحكومة العراقية مؤكدا أن إيران لن تترك العراق يسقط مره أخرى في أيديهم.
كما اتهم زاد محاولة من وصفهم بالجماعات المسلحة الإرهابية في سوريا بتكوين خلايا لهم في العراق لمحاولة تنظيم انقلاب على الحكومة العراقية كما فعلوا في سوريا.
وكان الناطق الرسمي باسم ثوار الانبار الاحرار اعلن الجمعة عن تشكيل فيلق عمر لنصرة اهل السنة والجماعة في العراق واخراج المعتقلات والمعتقلين من سجون ايران في بغداد ومليشيات المالكي .
وقال المتحدث باسم ثوار الانبار الاحرار الشيخ ابو ايوب عن تشكيل فيلق عمر الاسلامي العسكري والذي تم تشكيله عبر التجنيد الطوعي للشباب من ابناء عشائر العراق كافة لنصرة اهل السنة والجماعة .
واضاف ان فيلق عمر سيضم تسعة كتائب مسلحة مع العمل على ردع مخططات ايران وتحرير المختطفين في سجون ايران ببغداد واحراق السفارة الايرانية ودك معاقل جيوش ايران والتصدي بقوة لمليشيات حزب الدعوة والمالكي .
وعلق المحرر السياسي لعراق الغد على تصريحات نائب وزير الدفاع الايراني ابراهيم محمود زاد بالقول '' يبدو ان زاد نسي او تناسى ما فعله ابناء العراق الغيارى وجيشه الباسل خلال الحراب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي واضطرار الخميني انذاك تجرع السم الزؤام واعلان ايقاف الحرب رغما عن انفه نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها ايران من قبل الجيش العراقي .
واعاد المحرر الى الذاكرة صولات وجولات ( اخوة هدلة ) في المعارك المشرفة التي دارت داخل الاراضي الايرانية ملقنة اياهم درسا في الرجولة والشجاعة والاباء عليهم ان يتذكوره دائما وان لا يخطو اي احد منهم بحماقة الخميني وان يجنبوا شعب ايران ذات المآسي التي تكبدوها نتيجة رعونة النظام الايراني ..
باي حق تدخل ايران في شأن عراقي داخلي ولماذا يصمت المالكي الذي يدعي انه يرأس حكومة وطنية ذات سيادة ؟!.












رد مع اقتباس