منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سلسلة أحاديث ضعيفة وقصص مكذوبة ..وأخطاء في الدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-25, 09:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قول بعض الكلمات عند سماع القرآن
فتوى رقم ( 3303 ) :
س: ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن؟
ج: قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآندعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » (1) رواه البخاري ومسلم وقال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (2) رواه مسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

============================

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 4310 ) :
س3: ما حكم قول: صدق الله العظيم بعد نهاية قراءة القرآن الكريم؟
ج3: قول القائل (صدق الله العظيم) في نفسها حق، ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن باستمرار بدعة؛ لأنها لم تحصل من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من خلفائه الراشدين فيما نعلم، مع كثرة قراءتهم القرآن، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » وفي رواية: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


==========================================
السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم ( 7306 ) :
س11: لقد سمعت في بعض حلقات (نور وهداية) للشيخ علي الطنطاوي أن كلمة (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم بدعة، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك فماذا يقال بعد القراءة؟ وإذا كان ذلك جائزا، فهل يجوز أن يقول القارئ: (صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم)؟ وهل ورد ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ج11: اتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختاما لتلاوة القرآن بدعة؛ لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختاما للتلاوة لقالها عقبها، وقد ثبت عنه أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

===============================================

قول : ( صدق الله العظيم ) في القراءة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 16025 )
س2 : هل عبارة ( صدق الله العظيم ) عندما نقولها في نهاية التلاوة بدعة ، وليست من السنة في شيء ؟
ج2 : قول ( صدق الله العظيم ) في نهاية التلاوة ليس لها أصل ، فالتزامها دائما بدعة يجب تركها لقوله - صلى الله عليه وسلم - : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (1) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

===============================================
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 21039 ) .
س 1 : لقد أفدتمونا فيما يخص قول : صدق الله العظيم بأنه بدعة ، ولم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا كان واضحا وجزاكم الله خيرا . لكن أمر كتابتها في المصاحف ونحن نعلم أنها تكون تحت إشراف علماء وفقهاء في الدين واللغة ، أيخفى عليهم هذا الأمر أن تكتب في الآخر؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا .
ج 1 : الحجة في مسائل الدين هو ما كان في الكتاب والسنة نصا أو استنباطا ، وأما اجتهادات العلماء التي خالفوا فيها الأدلة الصحيحة لعدم علمهم بها ، أو عدم ثبوتها لديهم ، أو أولوها على غير وجهها أو نحو ذلك من الأسباب ، فليس ذلك مسوغا لترك الأدلة الصحيحة لأقوالهم ، بل الواجب اتباع الدليل وترك ما خالفه ، مع حفظ أقدار العلماء وعدم تنقصهم والدعاء لهم ، وننصح بالاطلاع على كتاب : ( رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى . وبناء على ما ذكر فإن ختم المصحف بكتابة : ( صدق الله العظيم ) أمر محدث لا أصل له ، فيجب تجريد المصاحف منه إن وجد .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

=================================================

حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
س - ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم ؟
ج- هذه كلمة شاعت بين الناس وكثرت وليس لها أصل عند أهل العلم في هذا المقام ، فينبغي عدم اعتيادها ، فهي داخلة في قوله النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } فهي أشبه بالبدعة ، فإن لم تقل بدعة ، فإن لم تقل بدعة فهي أشبه بها ، حيث ملازمتها في كل قراءة ، حتى إن بعضهم صار يقرؤها في الصلاة واعتادها .
فلم يؤثر عن الرسول ، - صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، ولا عن سلف الأمة ، أنهم كانوا إذا فرغوا من القراءة قالوا صدق الله العظيم ، أما كونها شاعت بين الناس وانتشرت واستحسنتها بعض العقول ، فهذا لا يكفي في شرعيتها أو استحسانها أو لزومها. لو فعلها الإنسان بعض الأحيان تعظيماً لكتاب الله عندما يقرأ شيئاً يتعجب منه ، ويظهر له ما به من الخير العظيم ، يقول صدق الله العظيم الله ما أعظم هذا .. من باب التعجب ومن باب إظهار عظمة كتاب الله فلا بأس ، أما اعتياد ذلك عند كل تلاوة فليس لهذا أصل مما علمنا بعد العناية وبعد التتبع المذاكرة مع أهل العلم .
الشيخ ابن باز -فتاوى إسلامية
=================================================

س5 :سئل الشيخ : عن التزام " صدق الله العظيم " ختاما للقراءة ؟
فقال الشيخ - رحمه الله - التزاما هذا القوزل بعد التلاوة بدعة لان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته أقرأ الناس للقرآن ولم ينقل هذا عنهم فهو بدعة .
فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي

==========================================

قال الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله في معجم المناهي اللفظية:

(صدق الله العظيم : ( ( صدق الله العظيم : بِدع القراء . لراقمه . إزالة الستار لابن عثيمين : 79 - 82 . فتاوى الشيخ ابن باز : 7/ 329 - 331 .
نعم صدق الله العظيم { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [ النساء: من الآية122] ، { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [ النساء: من الآية87] .
وقول القائل : صدق الله العظيم ، ذكر مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان ، أو حال من الأحوال ، لابد له من دليل ؛ إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه :
فإن التزام هذه بعد قراءة القرآن ، لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لم يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعة . والله أعلم .)

================================================== ==

والخلاصة أن جعل قول:" صدق الله العظيم" من الأذكار المقيدة بالانتهاء من قراءة القرآن ، بل والإنكار على من لم يفعل ذلك واعتباره مسيئا كل هذا من البدع ، والله أعلم .