سجلت مصالح مديرية التربية لولاية أم البواقي (حسب كلام قياديين نقابيين) منذ الدخول المدرسي الحالي سباق رهيب لوضع ملفات التقاعد المسبق من طرف المئات من موظفي قطاع التربية بالولاية حيث بلغ تعدادهم حوالي 450 موظف في الفترة الممتدة فقط بين سبتمبر وأكتوبر أغلبهم من فئة أساتذة التعليم الأساسي والابتدائي (أيلي الزوال) حيث علمت ان هؤلاء سيغادرون اقسام التدريس في نهاية ديسمبر القادم على اقصى تقدير وهذا ما سيهدد التأطير بمؤسسات الولاية في جانفي القادم مما يجعل العشرات من المؤسسات بدون أساتذة؟؟؟ ولذا و لخطورة الوضع حسب أحد النقابيين طلب مدير التربية من مصالحه توقيف استلام ملفات أخرى من الأساتذة الراغبين في التقاعد والمغادرة الى اشعار أخر وهذا للعدد الهائل الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الولاية وربما في الوطن ككل وللعلم أيضا لا زال هناك العشرات من الأساتذة يتقاطرون يوميا على المديرية لوضع ملفاتهم رغم التعليمات التي وصلتهم لوقف تسلم ملفاتهم الى اشعار أخر وحسب المتتبعين لهاته الظاهرة فقد أكد أغلب الأساتذة الذين وضعوا ملفاتهم أن السبب الرئيسي لتقاعدهم المسبق هو الاجحاف الذي مسهم في القانون الخاص وجعلهم في ذيل الترتيب ونكران الوزارة لسنوات عملهم وفق منطق (جزاء سنمار) و الذي قطع عليهم كل أفاق الادماج والترقية المستقبلية...وأكدوا أن عليهم الانسحاب بشرف حفاظا على كرامتهم فهل هي بداية لعنة تطبيق القانون الخاص ؟؟؟