دار العجزة في كل ايام العيد اشاهدها في التلفاز ارى وجوها تلبس اقنعة السعادة و لكن العيون تفضح عيون مليئة بالحزن و القهر و السخط على عائلات تخلت عنهم و هم في امس الحاجة اليهم و تخلت عنهم و هم في ارذل العمر كيف لابناء تطاوعهم قلوبهم و يرمون بابائهم و امهاتهم لانهم اصبحو عالة او لانهم اصبحو لا يطاقون و هم لديهم مسؤوليات كثيرة.كيف لاخ ينسى دوره و حبه و يرمي باخته لانها لم تتزوج او تزوجت و طلقت و لكن زوجته لا تقبلها.كيف لنا ان ندفن انسانياتنا هل صحيح اننا اصبحنا بدون مشاعر هل قلوبنا اصابها الشلل.دار العجزة كيف نقوى على رميهم فيها و لا نتذكرهم حتا في ايام العيد هل خجلا من انفسنا ام اننا اسقاطناهم غصبا من ذاكرتنا .هو واقع مرير يعيشه الالاف افليس من حقهم علينا ان نتذكرهم حتا في الاعياد