صحيح دكتورتنا ربي يكرمك
.الطفل لا يغادره الشعور بالحرمان , ولو اشتريت له مائة لعبة فهو يريد المزيد , وما يجب أن يكون هو الصواب , رضي من رضي واعترض من اعترض , ولو تركت الطفل 10 ساعات على التلفاز لما شبع , ولكن عمره أمانة بين أيدينا , هذا طبعاً مع توفير البديل ومع الإقناع , وعدم انتظار نتيجة الإقناع , فلو رحت تقنعينني ألف مرة بعدم مشاهدة التمثيلية ووضعتيها أمامي فسأراها ..
فالأولاد في هذه المرحلة يتعلقون بالأبطال والنماذج العظيمة التي أمامهم
..إن أسلوب العرض [الاعلام]
له دور كبير في اجتذاب أطفالنا ليعيشوا في فلك هؤلاء النجوم،
و خاصة في هذا الزمان الذي انفتح فيه الطفل على كل شيء،
و ربما وجدت هذه النوايا الطيبة في غرس المعاني الجميلة لدى الطفل عند كثير من الأهل،
لكنهم يفتقودن الأسلوب المرن الذي يحبب تلك الشخصيات إلى النفوس،
و لذلك نجد معظم أطفالنا مشدودين إلى برامج كرتون
عن كونها تجعل قدوتهم في تلك البرامج،
فهي تحوي من الأخطاء العقدية ما تحويه.
سبحان الله..
لكن قلة النماذج العملية في وقتنا يوقعنا باشكال معهم أحيانا...
ونحرص على أن نبحث على نماذج حية تحاكي هذه المعاني ،
فهي موجودة ولله الحمد ولكن قليلة...
واسمحي لي بذكر التالي؛
كلنا يعرف الطفل عمر الذي أصبح رمزا من رموز الثورة السورية
حرصت على أن أري أخوتي كل جديد عنه وقد أحبوه كثيرا ودائما يسألونني عنه ...
وكنت أربط اسمه بسيدنا عمر بي الخطاب رضي الله عنه ...
باختصار ما نحتاجه هو احياء هذه النماذج في شخوصنا ومن حولنا والبحث عنها وتقديمها لأبنائنا ..
والله أعلم
جزاكِ الله خيرا على الطرح القيم دكتورتنا