[العامرية]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:السلام عليكم وددت أن اطرح عليكم هته الظاهرة المنتشرة في وقتنا الحالي إلى وهي زواج الابن بدون رضا الولدين

;">ولا شك أن من صلاح الرجل بره بوالديه وبالأخص أمه، فإن بر الأم من أوجب الواجبات، ومن أعظم القربات، ومن أهم أسباب رضا الله، كما أن عقوقها من أعظم الذنوب ومن أهم أسباب سخط الله.لماذا يتعمد رجال اليوم على الزواج من دون رضا الوالدين إنا اغلب جيزات هذا الشهر غير مرغوب فيهم اخري تنهي ولدها من فتاة كانت فتاة شارع فيتزوج بها الابن غير مراعي لشعور الأم والأهل وأخرى ترفضها لأخلاقها فيأتي بها وأخرى لشكلها ة أخرى لمستواها وأخرى و أخرى لكن لا جدوى


</h5>
فقد سبق في الفتوى رقم: 6563 والفتوى رقم: 17763 أن طاعة الوالدين مقدمة على الزواج بامرأة معينة، وأن الزواج بها دون رضا أحدهما لا يجوز، إلا في حالة خشية الولد من الفتنة بهذه المرأة، والوقوع في الزنا بها، فيجوز الزواج بها، وإن لم يرض الوالدان، ارتكابا لأخف الضررين.هل يجوز للابن زواج من غير رضا ولديه مع العلم انه يعلم الحقية لكن يتغضى عنها لتحقيق هدفه


سُئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز : أريد أن أتزوج ثيباً ووالدي موافق على ذلك، والبنت وأهلها موافقون أيضاً على زواجي منها، إلا أن والدتي غير موافقة ولا ترضى بذلك.. هل أتزوج هذه المرأة دون النظر إلى رضاء أمي أم لا؟ وهل إذا تزوجتها أكون عاقاً لوالدتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

فأجاب سماحته: ( حق الوالدة عظيم وبرها من أهم الواجبات؛ فالذي أنصحك به ألا تتزوج امرأة لا ترضاها والدتك؛ لأن الوالدة من أنصح الناس لك، ولعلها تعلم منها أخلاقاً تضرك. والنساء سواء كثير، وقد قال الله سبحانه: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].

ولا شك أن برّ الوالدة من التقوى إلا أن تكون الوالدة ليست من أهل الدين والمخطوبة من أهل الدين والتقوى. فإن كان الواقع هو ما ذكرنا فلا تلزمك طاعة أمك في ذلك؛ لقول النبي : { إنما الطاعة في المعروف }.
سؤالى هل انتم مع أو ضد الأبناء الذين يتزوجون بدون رضا الولدين[MG]
وفق الله الجميع لما فيه رضاه، ويسّر لك ما فيه صلاحك وسلامة دينك ) [فتاوى إسلامية].




.


</h5>