اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arion
ارى ان الغرض من الموضوع كله هو مباراة الجزائر مع مصر والموضوع الذي اثير في القسم الاخر وانك كنت مع الصف الوحيد في المسجد ( رياء طبعا من طرفك) ووصفت الناس بالكلاب التي تنبح وارى انك لم تخلص في طرح موضوعك
الله يهديك وانت بالنسبة لي حسب ردودك السابقة لا تمثل الاسلام في شيء وبعيد كل البعد عنه ولن ازيد بعد ردي هذا كلمة لان من الافضل عدم مناقشة الاعراب
|
ههههههههه أضحكتني والله بقولك رياء لأنك علمت ما نفسي يعني علمت الغيب ماشاء الله عليك يا عالم الغيب
انا لا أبين لك خطر اليهود وإنما أبينه لمن له قلب يعقل وهذا واجبي ولا أقصدك انت أصلا لانك مادمت تعلم الغيب وتعرف أني لا أمثل الإسلام فانت لست بشر .
إنما أقصد الإخوة الطاهرين المسلمين الذين يحبون الإسلام ويعيشون له ويعرفون لماذا خلقوا وما دورهم في هذه الحياة ولا يتملقون لليهود والنصارى أحفاد محمد وعمر وأبو بكر وأحفاد ابن باديس والبشير الإبراهيمي لا أتباع وأذيال الأمريكان واليهود.
ووالله مازادني تجريدك لي من الإسلام إلا تعلقا بربي وحبا لديني وإليك هذه الكلمات أرجو ان تقرأها حول علم الغيب أكتبها لك مخلصا بها لله عز وجل لا رياء كما تتهمني لان إدعاء علم الغيب أمر خطير جدا وعقيدة أهل السنة والجماعة يفوضون علم الغيب لله عز وجل قال تعالى// عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا//
وقال تعالى // عالم الغيب والشهادة//
وقال الله عز وجل // ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير//
أي أن الأنبياء بدرجاتهم العليا وقربهم من الله عز وجل لا يعلمون الغيب أبدا
وقف الإسلام من قضية العلم بالغيب موقفا حاسماً واضحاً، فبين أن لا أحد في السموات ولا في الأرض يعلم الغيب إلا الله، قال تعالى:
{ قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله }(النمل: 65)
ونفى سبحانه علم الغيب عن أقرب الخلق إليه، وأطوعهم له، وهم الملائكة والأنبياء، فقال للملائكة وقد تساءلوا: كيف يستخلف في الأرض من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟
{ إني أعلم ما لا تعلمون }( البقرة:30)
وتبرأ الأنبياء أنفسهم من ادعاء علم الغيب، فنوح - عليه السلام –
كان يقول لقومه:
{ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب }(هود:31)
ونبينا - عليه الصلاة والسلام – أمره ربه أن يقول:
{ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب }(الأنعام:50 )
وحتى الجن الذين يعتقد الكثير فيهم معرفة الغيب، بيَّن سبحانه أنهم لا يملكون هذه القدرة، وذكر كيف أنهم ظلوا مسخرين في الأعمال الشاقة التي استعملهم لها سليمان - عليه السلام – حتى بعد وفاته، ولم يعلموا بموته إلا بعد سقوطه حين أكلت الأرضة عصاه التي يتكئ عليها، قال تعالى:
{ فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين }(سبأ:14).
إذاً فعلم الغيب هو من اختصاص الله سبحانه، ولا طريق لمعرفته والاطلاع عليه إلا عن طريقه سبحانه، قال تعالى:
{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول }(الجن: 26-27) .
ولترسيخ هذا المعنى في نفوس الناس أبطل الإسلام كل طريق يدعي البشر أنهم يعلمون الغيب من خلاله
فأبطل الطيرة، وهي: محاولة استكشاف الغيب عن طريق تهييج الطير من أعشاشها
فإن ذهبت يميناً ظن المتشائم أن في سفره خيراً فيمضي فيه، وإن ذهبت يساراً ظن أن في سفرا شراً فيرجع عنه
فقال - عليه الصلاة والسلام -
: ( الطيرة شرك، الطيرة شرك ) رواه أحمد .
وأبطل الإسلام الكهانة وهي:
ادعاء علم الغيب عن طريق الشياطين، فقال - عليه الصلاة والسلام -:
( من أتى كاهناً أو عرّافاًً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه أحمد .
وأبطل الإسلام التنجيم، وهو:
الاستدلال بأحوال الكواكب في اجتماعها وافتراقها على أحوال الخلق والأرض من جفاف وخصب ومطر وموت وحياة، فقال - عليه الصلاة والسلام - :
( من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ) رواه أبو داود وابن ماجة .
ومن التنجيم الباطل ما يسمى بعلم "الأبراج"
والاستدلال به على مستقبل الإنسان وما سيحصل له من خير أو شر أو نجاح أو فشل
وقد ولع الناس بهذا اللون من التنجيم وتسامحوا في تعاطيه، رغبة في إشباع تطلعهم لمعرفة المستقبل .
وأبطل الإسلام ما يعرف بالطَرْقَ، وهو: ادعاء علم الغيب عن طريق رسم خطوط على الأرض، وبين أنها من جنس السحر والكهانة، فقال - عليه الصلاة والسلام -
: ( العيافة والطيرة والطرق من الجبت ) رواه أبو داود .
ونص العلماء على حرمة ما يفعله الجهلة
من قراءة الكف والفنجان، لمعرفة الغيب واستكشاف المستقبل، وبينوا أن ذلك كله من طرق الشيطان لإضلال بني آدم ، ومن أبواب الخرافة التي يجب على الإنسان أن ينزه عقله عن النزول إلى دركاتها، وأن يعلم أن الغيب باب مقفول لا يمكن أن يفتح إلا بإذن الله، كوحي من عنده، أو رؤيا صادقة، أو كرامة يمن الله بها على عبد من عباده، يكشف له بها حجب الغيب، وكل ذلك من عنده سبحانه لا تدخل للعبد في حصول شيء منه ، وما عداه مما يخترعه البشر فهو باطل وضلال .
وبهذا يظهر بوضوح تام كيف حمى الإسلام العقل وحرره من الخرافات التي سيطرت عليه طويلاً فجعلته أسير تطلعه لغيب لا يعلمه إلا الله.
المصدر الشبكة الإسلامية