منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - راااااجع نفسك يا من تود الارتباط بعاملة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-27, 00:35   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا هنا لقول الحق و لست هنا لمداهنة الخلق...استغربت كثيرا من ناس يُغًلبون العقل على الشرع و ان من واجب العبد المؤمن الاستسلام لأوامر الله سبحانه و تعالى كلها قال الله تعالى ( انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله و رسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا و أطعنا و اولئك هم المفلحون و من يطع الله و رسوله و يخش الله و يتقه فاولئك هم الفائزون ) و انما يقع النفاق في قلب العبد اذا عارض شرع الله سبحانه تقليدا لغيره او لرأي أحدثه بعقله المحدود قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) .....
و الان هذا لك و لكل امراة جعلت من أختلاطها بالرجال في العمل امرا عاديا لا اشكال فيه و رجحت عقلها على شرع الله ....
قال تعالى (و اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن) فالخالق المدبر يأمر في كتابه بالحجاب بين الرجال و النساء و المفسدون يريدون تحطيمه و ازالته و ينهون الناس عنه و هناك من قالت مللت من مواضيع عمل المراة و هناك من ترجت غلق مواضيع عمل المراة و هذا لأنهن يجحدن الحق .... حديث جرير بن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري فكيف اذا كانت المراة بجوار الرجل في العمل كيف له أن يصرف بصره عنها و هو يتعامل معها طيلة اليوم و الشهر و السنة حتى سن التقاعد ؟؟!!السؤال يبقى مطروح !!! قال صلى الله عليه و سلم (اياكم و الدخول على النساء) فكيف اذا بالمكث عندهن و أمامهن و بجوارهن في ساعات العمل كل يوم و لشهور و سنوات الى التقاعد ؟؟؟السؤال يبقى مطروح كذلك !!!
ان النبي صلوات ربي عليه منع الاختلاط في الطريق أثناء الخروج من المسجد و هذا الاختلاط للحظات فققققققط و من بعد تأدية عبادة عظيمة فكيف الحال في المؤسسات و الشركات لساعات و ايام و شهور و سنوات ؟؟؟ سؤال شائك أليس كذلك و الان اختي الكريمة بعد الاية و الاحاديث و الاسئلة هل ما زلتي ترجحي عقلكي المحدود على شرع الله ؟؟؟ لابأس اذا الى المزيد قال سيد الخلق أجمعين صلوات ربي عليه ( خير صفوف الرجال أولها و شرها اخرها و خير صفوف النساء اخرها و شرها أولها ) لماذا حسمت مادة الشر في المسجد و الذي هو أجل مكان و أشرفه و ذلك الا لإقتراب اخر صف للرجال مع أول صف للنساء فكيف اذا في مكان غير المسجد شركة او مؤسسة ؟؟؟

قال صلى الله عليه وسلم: (امروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع)
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتفريق بين الأولاد وعدم اختلاط ذكوراً أو إناثاً أو ذكورا وإناثا مع أنهم أبناء عشر سنين فكيف بمن هم أكبر منهم. وهذا تنبيه بالأدنى على الأعلى.
قال تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )
فلو كان الاختلاط سائغاً في الشرع لكان في هذه الأوامر الربانية تكليف بما لا يطاق؛ إذ كيف تختلط المرأة بالرجل، وتجلس بجواره في العمل ولا ينظر كل واحد منهما للآخر وهما يتبادلان الأعمال والأوراق ؟!
اخواني أخواتي نحن متفقون أن الزنا من كبائر الذنوب فلا شك أن الاختلاط وسيلة تقرب منه و لا أظن ان احدا يزعم بأن الاختلاط لا يؤثر في الجنسين و الشريعة الاسلامية أتت لسد الذرائع الموقعة للفتن كما انه هناك قاعدة في الشريعة ( الوسيلة الى الحرام حرام )
في أوقات الفراغ في العمل أليس هناك لقاء بين الرجال و النساء ؟؟ بلى فكيف سيكون و بأي وجه شرعي ؟؟ كيف اهلك و اولادك وووو عدة أسئلة رأيتك مريضة هل ارتحت و يطمئن عليها مسكين حنين بزاااف و يطمئن على زميلاته و هن كذلك غير مقصرات و يردوا الجمييييل.

قال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة).. وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك..
قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)..
والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث:
فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟…
كل هذه الأدلة وغيرها لا تدل إلا على شيء واحد: هو أن الشريعة جاءت بالفصل التام بين الجنسين، وهو ما نسميه بالاصطلاح: منع الاختلاط.
أختي الكريمة بعد كل هذا الكم من النصوص الصريحة المحكمة الواضحة لا زلت تُغًلبين عقلك المحدووووود على شرع الله و سنة نبيه لترضي نفسك و تستسلمي لها فهل التمدن و التحضر هو اختلاطك بالرجال في العمل ؟؟؟؟؟؟
كل إنسان يعلم حقيقة نفسه، فالرجل يعلم ويدرك كيف هو عند نظره إلى المرأة؟.. كيف إن غريزته تتحرك تلقائيا، دون إرادة منه؟..
هذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال،
وهؤلاء على صنفين:
- صنف غافل ، بلغ في الغفلة غاية مذمومة، أنساه الشيطان، ولعب به، حتى عمي عن إدراك الآثار الخطيرة من وراء تفريطه في عرضه.. وهذا الصنف للأسف موجود، ولا أدري حقيقة كيف يفكر، وكيف يقدر؟!!..
- وصنف آخر ضعفت الغيرة نفسه، وهان عليه أن يرى محارمه في مواطن الخطر..و لا يهمه سوى مرتبها أخر الشهر
ايها الرجل أنشد الايمان الذي في قلبك هل أدركت مهالك الاختلاط
من القلب : هل ترضى هذا لمحارمك
من الروح : هل لأجل المال تدفع بمحارمك الى هكذا طريق