أنه حقيقة واقع مر ، فالراتب الزهيد الذي لا يسمن و لا يغني من جوع لا يشجع أبدا على تحسين المستوى و الارتقاء بالجامعة الجزائرية .
لكن من الواجب القول أن هذا لمصلحة من ! فالملاحظ أن كلفة رئيس دائرة ، والي أو وزير تمثل ميزانية جامعة بأكملها في ميدان البحث العلمي ، و بالتالي يمكننا القول أن هناك ارادة سياسية قوية لاطالة عمر هذه الأزمة و الابقاء على هذا الوضع المتعفن ، كيف لا و نحن نرى أجر عون شرطة (مع احترامنا لعملهم و مختلف الأخطار التي يتعرضون لها) يتقاضون راتبا يقدر ب 38.000 دج بمستوى تعليمي سنة أولى من التعليم الثانوي فالله الله على سلم الأجور المعتد في الجزائر ، انني فعلا أخاف من الحسد من قبل اليابان و كندا وحتى اسرائيل.