منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طلب العلم بالكلام ...تزندق ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-06, 13:29   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
أن مسألة القدم النوعي للعالم...حسب فهمي ......

وهو ان عالمنا هذا مخلوق بلا شك فهم محدث بعد ان لم يكن بقدرة الله عز وجل

سبحان الله من مسألة مسألة مصرين ان تجعلو شيخ الاسلام متمعرا هذا في اوهامكم أنا زديق فهذه الصفة لا تتصف على من قتل الكلام بل من احترفه .........
ولا شك ان الله قادر على ان يخلق قبل عالمنا هذا عالم وقبل هذا العالم عالم .... إلخ إلى ما لا نهايه

إلى هنا انا أفهم المسأله

النتيجه هي ان هذه العوالم المتسلسله في الماضي التي يمكن أن تكون قبل عالمنا هذا ممكنة الحدوث أزلا من حيث الكليه لا من حيث الافراد

والأفراد فيها لها بدايه ونهايه

و هذا الإمكان لازم مازال ربنا - عز وجل - قادر على ان يبدع أزلا

ولا شك أن القدم النوعي هو هذا ( على ما أفهم )

فالنوعي هو الكلي

أذا الوجود النوعي للحوادث صحيح عقلا ومستقيم نقلا

فأن الله كما هو معلوم فعال لما يريد وهذه الفاعليه لا شك انها أزليه

الاشعريه : ذهبوا إلى أستحالة حوادث لا أول لها وعلى هذا يلزمهم أستحالة إحداث لا أول له

النتيجه أستحالة خلق لا اول له - فأن الإحداث هو الخلق - وهذا هو تعطيل الرب جل وعلا

وبالمقابل قال الفلاسفه : بالقدم المطلق وهذا يشمل النوع والافراد عندهم وهذا من أبطل الباطل ينقضه العقل والنقل
والواقع
فالشغب على الأئمة والعلماء قديم جداً، وخاصة الأئمة الذين نصروا مذهب السلف، كابن تيمية –رحمه الله- وهاتان المسألتان من أشهر المسائل التي شنع عليه بسببها من قبل المتكلمين وعامة الأشاعرة والصوفية، وبيان الرد على هذه الدعوى يطول، ولكن أقول باختصار:
إن مذهب السلف –رحمهم الله- هو ما عليه الرسول –صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، وهو قوي بأدلته وحججه، وما الأئمة والعلماء إلا أدلاء عليه موضحين له داعين إليه، ومهما تعرضوا له من أذى أو فتن أو حصل منهم اجتهاد أخطأوا فيه فلا ينبغي أن يكون ذلك سبباً في ضعف الانتماء للحق أو التخاذل عنه، فالرجال يعرفون ويوزنون بالحق لا العكس، وهذه قاعدة في بيان معرفة الحق والفرق بينه وبين التعصب للرجال، بل هي ميزة لمذهب السلف، وهي عدم تقديس الأشخاص لذواتهم وجعل محك الاتباع والأخذ هو ما يصدر عنهم دون تمحيص ومعرفة للدليل، وإنما أهل البدع هم الذين تدور مذاهبهم على الرجال وفيهم، وعليهم يكون معاقد الاتباع والقبول والرد والولاء والبراء.
ثانياً: بالنسبة لما نسب لشيخ الإسلام –رحمه الله- من كونه يقول بقدم العالم، فالقائلون لذلك إما كاذبون مفترون كبعض خصومه وأعدائه، وإما مخطئون متوهمون حملوا كلامه على غير مراده الصحيح، الذي إذا رُد مشتبهه إلى محكمه تبين وضوح منهج شيخ الإسلام –رحمه الله- وهذه المسألة من المسائل الكبيرة، وفيها مباحث جدلية طويلة ليس هذا الجواب مقام إيرادها والمقصود باختصار.
أن الذي كان يقوله –رحمه الله- هو مقتضى الأدلة من أن الله تعالى يفعل ما يشاء أزلاً وأبداً، وأن عموم مشيئته سبحانه وتعالى، وكونه فعالاً لما يريد، وكونه متصفاً بصفات الكمال الثابتة له، اللائقة بكماله سبحانه وتعالى، وبالتالي إمكان جواز –وليس وجوب- وجود حوادث ومخلوقات قديمة أزلية، وإلا فأي معنى لكونه خالقاً قادراً متى شاء وكيف شاء، ثم نعطل الصفة عن الفعل، والذين نفوا ذلك هم نفاة الصفات الفعلية الاختيارية من المعتزلة والأشاعرة، ومع ذلك فهم متناقضون، حيث يمنعون إمكانية وجود حوادث لا أول لها في طرف الماضي، ويجيزون إمكانها في المستقبل، وشيخ الإسلام –رحمه الله- يرد عليهم في أكثر من موضع بأنه لا فرق بينهما، ثم هو يؤكد –رحمه الله- أن هذا القول لا يعني ولا يستلزم بوجه من الوجوه القول بقدم العالم وأزليته، بل هو يفرق في عامة كتبه بين قضيتين رئيسيتين في الموضوع، هما النوع والآحاد، ويرى أهمية التفريق بين دوام النوع وحدوث الأفراد والأعيان، وأن التفريق بينهما هو الذي نطق به الكتاب والسنة والآثار، وأن الرب –تعالى- أوجد كل حادث بعد أن لم يكن موجداً له، وأن كل ما سواه فهو حادث بعد أن لم يكن حادثاً، وذكر –رحمه الله- أن أهل الحديث ومن وافقهم لا يجعلون النوع حادثاً بل قديماً، ويفرقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده، كما يفرق جمهور العقلاء بين دوام النوع ودوام الواحد من أعيانه، فإن نعيم الجنة يدوم نوعه ولا يدوم كل واحد من الأعيان الفانية فيه.
والقول بقدم النوع لا ينفيه شرع ولا عقل، بل هو من لوازم كماله كما قاله سبحانه: "أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون" [النحل:17].
والخلق لا يزالون معه وليس في كونهم لا يزالون معه في المستقبل ما ينافي كماله، والعقل يفرق بين كون الفاعل يفعل شيئاً بعد شيء دائماً، وبين آحاد الفعل والكلام.
وكون الفاعل لم يزل يفعل فعلاً بعد فعل فهذا من كمال الفاعل.
هذه الكلمة لشيخ الإسلام، حيث يقول: "كل ما سوى الرب حادث كائن بعد أن لم يكن، وهو سبحانه المختص بالقدم والأزلية، فليس في مفعولاته قديم وإن كان هو لم يزل فاعلاً، وليس معه شيء قديم بقدمه، بل ليس في المفعولات قديم البتة، بل لا قديم إلا هو سبحانه، وهو وحده الخالق لكل ما سواه، وكل ما سواه مخلوق، كما قال سبحانه: "الله خالق كل شيء" [الزمر:62]، انظر درء تعارض العقل والنقل (8/272)، وبهذا يتبين أن شيخ الإسلام يقرر حدوث العالم. وأن قدم النوع لا يستلزم قدم العالم ما دام الفعل مسبوقاً بفاعله كما عليه السلف والأئمة، ولمزيد من ذلك راجع كتاب الصفدية (1/65، 130و2/49، 140)، ودرء التعارض (1/123-125، 2/148،206). (3/51-52-4/160) (8/289)، ومجموع الفتاوى (18/227) وما بعدها، ومنهاج السنة (1/160، 208) (2/138)، وانظر دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ص(286).


والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
حسب فهمك ، ام حسب نقلك، هذا بالنسبة لي غير مهم لانك لن تستطيع ان تعرف وتفهم المقصود بالقدم النوعي ، هل هناك محدث لا اول له، اي مخلوق ليس له بداية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دعنا من ذلك لا اريد الخوض في علم الكلام، ما تحاول ان تقنعني به هو علم الكلام بل هو الفلسفة بعينها، الزندقة كما جاء في موضوعك، فانت تريد ان تتزندق، من حيث لا تدري، اما فناء الجنة ونار ، فسال عنها صاحب موضوع الشنقيطي، فهو ادرى بها، شيخك تكلم وانت تكلمت، فهل نحكم عليك بما حكمت به على من تعلم علم الكلام ام لا؟









رد مع اقتباس