مترجم
، لم أستطع العثور على أي تقارير دقيقة عن القدرات النووية الإسرائيلية ، على الرغم من الأمن القومي والتر بينكوس الكاتب لمس عدة مرات في مقالاته وأعمدة.
لقد تحدثت مع العديد من الخبراء في المجالات النووية ومنع انتشار الأسلحة النووية، ويقولون أن عدم الإبلاغ عن السلاح النووي الإسرائيلي هو أمر حقيقي - ومحبط. وهناك بعض أسباب واضحة لذلك، وغيرها من الجهات التي ليست واضحة جدا.
أولا، إسرائيل ترفض الاعتراف علنا بأن لديها أسلحة نووية. حكومة الولايات المتحدة رسميا أيضا لا تعترف بوجود مثل هذا البرنامج. ان موقف اسرائيل الرسمي، كما أكد Sagui هارون المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية هنا، هو أن "إسرائيل لن تكون أول دولة تدخل السلاح النووي الى الشرق الاوسط. إسرائيل تدعم الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل بعد تحقيق السلام. "و" إدخال "لغة مبهمة عن قصد، ولكن الخبراء يقولون
ان اسرائيل لن تنفذ اختبار سلاح علنا أو تعلنها على الملأ
وفقا لأفنير كوهين، وهو أستاذ في معهد مونتيري للدراسات الدولية في كاليفورنيا الذي كتب كتابين عن هذا الموضوع، ولدت هذه الصيغة في منتصف 1960s في اسرائيل وكان الأساس لاتفاقية عام 1969 لا تزال سرية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي وصل وزير غولدا مائير والرئيس ريتشارد نيكسون، عندما أصبحت الولايات المتحدة من أن إسرائيل تمتلك القنابل النووية.
الرئيس جون كينيدي حاول بقوة لمنع اسرائيل من الحصول على القنبلة، الرئيس ليندون جونسون فعلت ذلك إلى حد أقل من ذلك بكثير. ولكن بمجرد أن يتم التوصل الى اتفاق، والرئيس نيكسون كل حيث لم تواصل اسرائيل رسميا الكشف عن قدراته أو التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. في المقابل، وافقت إسرائيل للحفاظ على أسلحتها النووية غير المعترف بها والانظار.
لأن إسرائيل لم توقع على المعاهدة، وليس عليها أي التزام قانوني لتقديم منشآتها النووية الرئيسية في
ديمونة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) مثل عمليات التفتيش في إيران، في المقابل، لم توقع على المعاهدة، ومن ثم يوافق على التفتيش الدوري. مفتشو الوكالة بشكل منتظم في إيران، ولكن جوهر الخلاف الحالي هو أن طهران لا تسمح لهم الوصول غير المقيد لجميع المنشآت النووية في البلاد.
وعلاوة على ذلك، رغم أن إسرائيل لديها وسائل الإعلام العدوانية، التي لا تزال الرقابة العسكرية التي يمكن ان يفعل منع نشر مواد على القوات النووية الإسرائيلية. الرقابة ينطبق على المراسلين الأجانب العاملين هناك، أيضا.
وثمة مشكلة أخرى، قال كوهين، هو أن الناس لديهم معرفة قليلة نسبيا العام للبرنامج الإسرائيلي وعدم وجود تسرب واحد. تلك الموجودة في البرنامج بالتأكيد لا تسرب، بل هو جريمة للقيام بذلك. كانت آخر مرة تسربت من الداخل الإسرائيلي، في عام 1986، اختطف مردخاي فعنونو الفني النووي الإسرائيلي من قبل وكلاء في ايطاليا، الى المنزل للتواصل محاكمة وأدين وخدم 18 عاما في السجن، وكثير منها في الحبس الانفرادي.
وربما الأكثر أهمية، فإن الأميركيين لا تسرب حول البرنامج النووي الإسرائيلي أيضا. وقال كوهين معلومات حول القدرات النووية الإسرائيلية هي بعض من المعلومات الأكثر سرية التجزئة ويحمل الحكومة الامريكية، أكثر سرية من المعلومات حول إيران، على سبيل المثال. باحثون أمريكيون النووية، وقال كوهين، تم توبيخ من قبل وكالات من أجل الحديث عن هذا الامر علنا.
وقال جورج بيركوفيتش، مدير برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهناك أسباب حميدة وغير حميدة ما ان المسؤولين الامريكيين هي حتى الصمت. الولايات المتحدة واسرائيل حليفتان والأصدقاء. "هل 'خارج' أصدقائك؟" سأل.
وأشار بيركوفيتش وعدم مفتوح حول السلاح النووي الإسرائيلي يخدم كل من الولايات المتحدة والمصالح الإسرائيلية. إذا كانت إسرائيل العامة عن أسلحتها النووية، أو لوح برنامجها بتهور - كما يفعل كوريا الشمالية في كل مرة يريد شيئا - بل من شأنه أن يضع المزيد من الضغوط على الدول العربية للحصول على قنبلة الخاصة بهم.
من بين الأسباب أقل حميدة مصادر أمريكية لا تسرب هو أنه يمكن أن يضر حياتك المهنية. وقال بيركوفيتش: "انها مثل كل الأشياء التي لها علاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة. إذا كنت ترغب في المضي قدما، لا نتحدث عنه، كنت لا ينتقدون إسرائيل، لحماية إسرائيل. كنت لا نتحدث عن المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية على الرغم من يعلم الجميع وجودهم هناك. "
لا أعتقد أن الكثير من الناس يخطئ لإسرائيل بامتلاك أسلحة نووية. إذا كان لي طفل من المحرقة، وأنا أيضا سوف تريد رادعا لمثل هذه الإبادة. ولكن هذا لا يعني أن وسائل الإعلام لا أكتب عن كيفية أسلحة يوم القيامة إسرائيل تؤثر على معادلة الشرق الأوسط.
B. Pexton بواسطة ب .باتريك، نشرت: في 1 سبتمبر .
المصدر
واشنطن بوست