داريّــــــــــــــــــــا .. يا دار السلام .. و يا موطن الياسمين
أيّ سكين حقود تلك التي قطعت شريانك وأجرت نهراً من الدماء يُنافسُ بردى !!
أيُ خنجرٍ يحمل إجرام الأرض غُرس بقلبك .. بل أي قلب مازال ينبض فيكِ رغم الطعنات !!
إنه صيف الشهادة يا داريّا .. لكنّ ربيع النّصر حتماً يتبعه - بإذن الله -
سجّل يا تاريخ .. في يوم واحد تُمطَر داريّا بالموت ليَحصُدَ أكثر من 300 زهرة .. ودوماً .. غيثُ الحريّة يملأ سماء داريا المحفوفة بأرواح الأبطال الراحلين عنها ..
صبراً أيتها الأرض العصيّة .. فالله مولاكِ ولا مولى لهم
( داريـا .. وترجون من الله مالا يرجون )