منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إعلان نتائج مسابقة ((النص الذهبي)) ... في طبعتها الأولى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-22, 17:52   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
عضو مميّز
 
الأوسمة
النـص الذهبـي الثانـي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد مشاهدة المشاركة
قراءة في نص " فُزُوزْ لِفُصُوصْ لَظِمَاءْ "
النص : فُزُوزْ لِفُصُوصْ لَظِمَاءْ
الناص: ~'' شَآهِينْ ''~
متن النص:
مَدْخَلْ ~''
ثم
إنه لست ها هنالاعْتِلَآجْالصراخ، وإنما لأقتفيرُزْمَانَالحيطة و ألامس حقيقةوجع العرب ،و كاتب الحروف ( أنا ) على حدٍ سواء ! و على مصاف دمعي العصىّ ، كَتَبْتُ بخطتَرَادِيسْيُونَالْ:~ فُزُوزْ لِفُصُوصْ لَظِمَاءْ ~
و انا أهيم على الورق ،وجدتنيكَمَجَاجْمنسوخو مكرر .. أشبهبالخواجةو بي من شهامة" الرُوبِينْهُودِيَة "النَّعْرَالكثير، ففكرت مليا في ثني قوامتي و التشميرلحل مشاكل الصدور و النحور العربية ،فوجدت للأسف أن ليس للعرب حنجرةالبَّاغْ، و كينونتهم لا تعدوا ان تكون اكثر من لقطةتذكاريّةٍ ،تُوَازِرُبئرِ ذهب و خَامٍ أسود..!و حياتهمنَظْمِيَةَ شِعْرٍمضطرب ،موّقعة ومختومة بختم الهلاك والدمار ، معَ وقفِ التّنفيذِ ! .

و اختير من مزدحمالصَيَابَة،النازلباراك أوباما ضيفاً علينا في إحدىإقطاعاتهم،فكانهذا الرجل الصالح ،مفتوح الفصوص و اخذ يطبع على خدود نسوتنا قُبل يساريةرنانة لا يمين فيها ، على مسمع من عميان أزواجهن ، حاملا لترنيمة زاجلالرحمة و السّلامِ و أخذ هذا الرجل المبارك ، يمنحُ بركاته و وعودهللفقراءِ والمساكينِ من حُكامِنا ،و لكم سررت جدا و أنا أنظر إليه في لقطةحصرية وهو يرتديهَمَالَةالتواضع ،و ينثر علىبراقع الحضور صفة-البرُولِيتَارِيَة -رغم قداسةسِرَهُ و طُولَه.
أصارحكم أنني خفت عليه في ذي بدأ من( العين ) ~ يا لطيف ~، أو ان يختاره مجهولا ما منّا ،و يجهزعلى أحلام منتظريه بتفجيرة و مسخرة_ ولكن حمدت الله!!_لمجّردِ أن علمت ، أن العالم و حمام زاجل الحرمِ و جمهور الثكالى والمضطهدين و أصحاب السكري و ضغط الدم أمثالي ، قد حملوا على أكتافهم هَمَّحمايته ، فعلمت أن النصر جاء و أن المراسيم الأوباماوية المُباركة ، قددقتطبولها لتجفيف شَعر تطرفنا و انحلالنا و أن البركات السماوية ، فيطريقهاإلينا بتسريحة جذّابة.
ثمّ تعالوا هنا يا معشر القراء ..أي شيء عليانا ،حين خفت على هذا الرجل المبارك ، فأنا حينها لم أفكر إلا في سلامةِالسلالات الديكتاتورية العادلة .. !!، فماذا لو لم يعمل العاملون احتياطهمفي حماية البركةالقَابَةو الوافدة علينا ؟؟حتماً ستكون الكارثة .سنفقد على الأقل ربع مليون صدرعربي ، جراء ردة فعل أهل و عشيرة هذا الرجل الصالح ، هذا إلى جنب الغضبالإلاهي .. !!
هذاو من ذا الذي يستطيعُ طمأنةَ البسيطة وأبناء الأنكل سام منبعده ، على مواطنتنا الطيبة و اننا نتخبط بديمومةقطيعيةٍ فارهه و أنهبحوزتنا كلّ ما تنصّ عليهِ قوانين حقوقِ الحيوانِ ، وأن أفئدة و ذواتحكامنا تسهرُ على حمايتنا ، من أيّ خطرٍ رغم تعرضهالمحاولات انقلاب ! .

مخرج~''
ثم ثانية
يا سادتي الأكابر ، إن أكبرُ ألوان القمع ، لن تنكشف من خلفِالحيطان ، سوى بشراً يُريدُ فقط أن يدفن بطريقةٍ أبشع من فرحة أهله عندولادتهعربياً.. !
و أنا لحد الآن ، لازلتُ أترقب أن تُعلنَ إحدى الحركات المتطرفة فينامسؤوليتها عن اختطاف'' بورتابلي ''قبلَ شهرين ونيف من الآن .. !!
يا معشر القراءمَن أقنعكم و أوهمَكم ، أنّالتّبركبِدَثَاثْسجائرِ أمريكية يعدّشبقاًانحطاطيّاً ؟؟ ، في حين أنني أجزم بأنه لن تتمزَوْمَلَةَصدورنا العربية ، إلا بدثاث السيجارةالأمريكية !
من هو المسخوطالذي ما زال يعمل على إقناعكم ،أن الكبير اوباما وصدره ، لم يعد قادراً على الانتفاخ أكثر عند اشمئزازهمنا ، رغم تطرفنا وتسحيبنا لسماءه ..؟
ومنهو الأحمقالذي أوهمكم ،أنحرماننا من اللذاتِ و الحرية و التطبيب ، والتعلم ، و لطم الخدود ،ليسعبادةً و تطهيراً و هل في رمضان و تكبيلِالمردة ما يدعو للضجر و الكآبة؟!!
أطمئنكم..يا معشر القراء لن أمشي معكم إلى أجوبتكم،
ولكن سأخبركم بأبرز معالم هذاالدَوْغَرْ،و أنا فيرجعتي معكمإلى الأصل.
إن لكل حريةفُصُوصْ لَظِمَاءْ..
و لكلمنافُزُوزْ:
* إما أن نخطب لأنفسنازيجةدائمة كريمة
* أو نقلبهامسياراً ! و مُتْعَةً ..!!!!


بِقَلَمْ الكَاتِبْ
خَالدْنُورْ الدِينْ شَاهِينْ
30-07-2012
16:12

القراءة:

1/فضاء النص: يعاب على هذا النص جسارة فقراته و شهاقة تراكيبه، و أهمس بالمناسبة في رعن صاحبه أن يـحد من رحابته و رحبانيته، و أن يقتضب في سيره و سرده، فكان بالإمكان سبقا تجاوز الكثير من الرفش و النبش في تعاليك النص و تعاليق البوح، فالنص يشق على قارئه و لا يحقق في نفسية المتلقي تلك الأنفاس الزيزفونية و الإنسيابية السلسة، و بذلك أرى أنّ النص لم يلتزم بدقة العرض و لا برقة القصد، و لا بريق التمتع، و لا حصرية الامتناع.
2/ نسق النص: النص مقال موبوء بالرغي، و بالغلو الاصطلاحي و الحشو القاموسي و الإطناب المفجوع و المهلك لسلاسة اللغة، واللغو في اختيار لبناته، و تنسيق بناته، وكأن اصطلاحاته تنزل جاثمة على صدورنا، ثقيلة الحمل، غريبة الاحتمال، فالنص كلمات يحسبها القارئ أجراسا طروبة، و هي في الأصل أغلال تعيقنا في كل شهيق و زفير، فلو قمنا بحذف هذه المصطلحات الرنانة و الغليظة و المهملة لأصبح النص عاقا أو عقيما عن كل جمالية و ترنيمية، فليس الغرض من الإبداع هو الزج بالكلمات و إلصاقها عنوة قصد تحقيق بلاغة ما.
3/أركيولوجيا النص: النص هجين فهو توظيف لكلمات غير عربية، بحجة الحداثة، مما يفسد على النص فطرته، فالنص الذهبي الخالص بريء من هذا الرهط من الإتيان، صادق في النفث، صدوق في الرفث،
4/ لا وجدانية في النص: فطبيعة النص العربي أن يتمثل في أنفاس السامعين، أن يجد له وقعا في الوجدان، لكن نصك في إجماله آلي الصنعة، غريب اللصق، فكيف نرتقي بنص بلا روح ولا انسيابية، و لا إنسانية، ثقيل الجثة، بلا ظلال و لا فتوحات، فالنص الذهبي متوازن الأجزاء متناسق الأرجاء، يبهر بكل حروفه، و نقاطه و حركاته و سكناته.
5/طوباوية النص: يمارس النص سلطة ما، فهو كالضيف الثقيل الذي يريدك أن تعترف له بالمن و السلوى، أن ترضخ له من أول وهلة، فالنص أشهق لجنة التحكيم، و أرشقهم بثقله لا بقوته، باغتهم بقاموسيته لا بلغته، فخشيت اللجنة أن تتهم بالخيبة، فاعتمدت النص و أوسمته خوفا من الإحراج، تجنبا لكل إخراج.
6/: و ألتمس صاحب النص أن يفيدني و أن يستفتيني في العبارات الآتية هل تعد سبقًا فنيًا و حدثًا بلاغيًا، يستحق كل العويل و المواويل:
-إنّه ليست ها هنا.
-فوجدت للأسف أنه ليس للعرب.
-مع وقف التنفيذ.
-النازل باراك أوباما ضيفا علينا.
-و أخذ هذا الرجل المبارك.
-ثمّ تعالوا هنا.
-هذا و من ذا الذي يستطيع.
-في حين أجزم بأنه لم تتم.
كلام جاهز و لازج لا يستقيم مع انفلاتية النفس الرشيقة، وانفعالية الروح العبقة، لا تلتمس لهفواتك العذل و العذر، فالنص اقتلص و انفصل، و ثقتي فيك تؤكد أنه لو كان الأمر لك، لأعدت صقله من جديد، فإذا كان كذلك فهل يصقل نص وسم بالذهبي.، اعترف أنت أنّ النص مشروع بادئ يتملص من اكتمال لم يحصل بعد، أو أنه شاء في أذهان لجنة التحكيم.
7/ تصويبات عاجلة:
-لا تعدوا (لا تعدو).
-من عميان أزواجهن (من أزواجهن العمي).
-حاملا لترنيمة (حاملا ترنيمة).
-ذي بدأ (ذي بدء).
-بتفجيرة و مسخرة (كيف نسخر من أمر قد انفجر؟)
-لمجرد (مجرد).
-الأنكل (العم).
-لا زلت (ما زلت)
-لسماءه (لسمائه).
8/ردها .. إن استطعت: أهمسُ في أصابعك أنّك ستعرق من جهازك الآلي، ستغرق في شاشتك، و تذبل فأرتك كدحا وراء الكلمات، ستعظ لوحة مفاتيحك بحثا عن نقاط و فواصل لتنتشل نصك من رتابة الحكي، سترهق غوغل و ياهو، و كتبك الركينة في العتمة، لتدافع عن نصك بكل ما أوتيت من خلابة و غلبة، إنه ابنك العاق، فأعده إلى بيت القصيد من جديد.
هل اكتفيت أم تريد المزيد؟
09/ أنطولوجيا النص= يحق لك أخي أن تبحر في اللغة، يليق بك أن تتبختر، لكن في غياب من يدس لك التصفيق في قفازات القفز، صدقني أنت مشروع ناقد مبتهل، و لست ناصا... فتمهل.

تحياتي ... أيها الشهق المتميز


الفيلسوف الجديد
22/08/2012

فَشٌ ظاهِرْ حنقٌ كثير لا يخفى
و لا أقول نقداً بل منْسَخُ و كومة من الشطيح
واعذرني لن أرد بل ساترك هذا لغيري كي أبقي على صفاء السماء
هكذا سأعقبْ و لكَ هذه هدية منِي

؟!









رد مع اقتباس