السلامـ عليكمـ ورحمـة الله وبركـاته
قيل : النساء ناقصات عـقل وديـن ... وَهـُنّ كـَذلك
وبعيدا عن مفهوم ناقصـة دين، المعروف أن المرأة تغلبها العاطـفة على العقل
فهـي قَلّمـا تحكم زمـام الأمور بعقلها ، لأن مرجعها المعتاد هو إحساسها من دون شك،
وقيل أيضـا: المـرأة نصف المجتمع
يعني أن صلاح المجتمع من صلاحها وفساده من فسادها أيضـًا
والغالب على النظـر أن الفساد يطغى على كل شيء
وللأسف الشديد :
الكل يوجه أصابع الإتهام إلى المرأة بصفة خاصـة
ناسين أن العنصر الآخـر داعم لذات الفساد
فإن اقترحنا عينات من المجتمع نجد أن من وراء أي فتاة ضاعت أو انتهك عرضها أو دنس شرفها الجنس الآخر
ولأن الجنس الآخـر يملك التقنيات الكافيه للخداع والإحاطـة بكل مايجذب المـرأة
وهي بدورها سريعـة التصديق
أصبح يستعملها فيما يرضي رغبته ويشبع نزوته ويمتع بها نفسـه دون أن يفكـر في أن تلك الفتاة هي من جنس أمه وأخته وأبنته
فمارأيكم لو أن كل شاب إستعمل تلك الطرق في نصح البنت ووعظها ولو عن الطريق التي بينهما سواء كان عبر الهاتف أم غير ذلك
هل سيتغير المجتمع ولو قليلا ؟؟