إذا لم تر الهلال بعينك *** فسل لأناس قد رأوه بالأبصار
أما أن الله فوقنا وله صفة الفوقية فكأنك لم تقرأ هذا الموضوع :
أكثر من 1000 دليل على علو الله عز وجل .آيات احاديث أقوال أئمة
وأما شبهة المكان فقد فندها الشيخ كما تقدم ..
وأما الظرفية الحسية ..فهو من نتاج فهمكم وفكركم الملوث....فهل إثبات علو الذات وفو قيتها على الخلق..فيه ظرفية حسية أم العكس من ذلك تماما ؟؟
هل تقول إنه تحت العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالى الله عن قولكم علو كبيرا
لماذا تفرقون بين الصفات..فتثبتون بعضها وتؤولون وتعطلون أخرى...؟؟ إذا كان هذا التفريق هو مذهب السلف فلا تتأخر في توضيحه لنا بالنقولات والأدلة ....
ولماذا لا تقولون في سائر الصفات...كقولكم في الحياة مثلا....حيث زعمت أنه ليس هناك محذورا في إثباتها ؟؟!!!!!!!!!!
ولكن لا تنسى أن تبين لنا هذا المحذور هل هو نقلي أم عقلي ؟؟
أليس في إثبات الحياة لله تشبيه وتجسيم ؟؟؟
فالله حي و انا أيضا حي ....فقد اشتركنا في لفظ الحياة ...فهل هذا الاشتراك اللفظي أو اللغوي يلزم منه الاشتراك في الصفة ؟؟؟
ام أنك ستقول إن حياة الله أزلية كاملة لا يعتريها نقص ولا موت ولا نهاية ولا....وأما حياة المخلوق فهي محدودة الطرفين ويطرأ عليها النقص والموت ...؟؟
فإذا قلتم هذا في صفة الحياة مثلا....فلماذا لا تقولون بها في صفة النزول والغضب والرحمة و........فنزول الله يليق به وليس كنزول المخلوق ...لا ختلاف الذات والصفات بين الخالق والمخلوق .
يبدو أنك تخلط بين نطق به القرآن والسنة وبين كلام الناس والأئمة ؟؟
فلفظ اليد جاء في القرآن والسنة فلذا نحن نثبت صفة اليد مع نفي التشبيه ...ونقول لله يد ولكن ليس كأيدينا....
وأما لفظ الجسم..فحسب علمي القاصر أنه ما ورد ذكرها لا في الكتاب ولا في السنة......فإذا تقرر ذلك بطل قياسك واعتراضك
وعليه فإننا لا ننفيه ولا نثبته...فمذهب السلف وأهل السنة واضح جدا.... وهو إثبات ما اثبته الله ورسوله ونفي مانفاه الله ورسوله من الأسماء والصفات....
ومثل ذلك الجهة والمكان والجسم....فلا يثبتونها مطلقا لأنه لم يرد فيها نص بإثباتها ولا ينفونها مطلقا لأنه لم يرد نص في نفيها...ولكن يفصلون في ذلك...كما تقدم في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية والعلامة الالباني رحم الله الجميع.
مذهب السلف أن الله فوق العالم ...أما أنه محيط بهم ...يعني أن الخلق حالون فيه ....فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته