منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۝♦۝ لإِدْرَاجُ نُصُـــوصْ مُسَابَقَـــةْ "النَـــصُ الـــذَهَبِـــي" ۝♦۝
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-07, 11:26   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
الأسد الجريح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأسد الجريح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ضحايا صمتنا....
سوريا الجريحة !!!...



ضحايا صمتنا.... سوريا الجريحة !!!...
إلى من ذهبوا ضحايا صمتنا !! إلى من نفضوا أيديهم رجاء النصرة لهم... إلى الدماء التي لم تكن قطرات بترول ليتكلم العالم !!!!....

سوريا ... إن القدر السابق قد وقع ، وما قضى الله في الماضي قد تورّد، ونزل عليكم البلاء بالكلب النّصيري، ومعه الشيعي فساهم فكان من المدحضين !! فبدت البغضاء ما كانوا يدسون، وصدق فيهم الحق ما كانوا يحقدون عليكم، وإن التاريخ يمجهم والروايات تلعنهم، فهم لعنة التأريخ من وساوس مؤرخيه، وحمى الأمة في عظامها،وسلولٌ في بردة الزاهدين !! فقد غدروا بمن هم أفضل وفَجَروا عليهم خائنين ظلما وعلوا ومكرَ السَّيء،فاتخذهم إبليس مطايا الظلال، فنطق بلسانهم وبطش بأيديهم، فظهروا عليكم حاقدين ناقمين وسلطوا عليكم نقمهم ظاهرة وباطنة، وإن حكمة الله بالغة في خلقه فلا تيأسون، فاستوجبت نقمتهم عذابه، وحقت بها عقابه،وفي غضبه -سبحانه- شر لا يكون معه خيرٌ أبدا ، وليعذبهم بحديدتهم في النار،ويأخذكم بذات الحديدة إلى الجنة والمغفرة، وإن لهم أجلا كُتب عليهم لا ريب فيه، وإن شمس المارق الكلب في زوال، فاصبروا وصابروا لهذا البلاء العظيم والخطب الجسيم، وإنه تمحصيا منكم بلغيا، فقد باهى بكم ربكم ملائكته أنه من ذا صبرٍ دخل جنته وأمِنَ عذابه، فهو أهل التقوى وأهل المغفرة....

ثم قد خذلكم الناس أجمعين، فظهرت سرائر الكاذبين، فمنظماتهم براغمتية !، وخطاباتهم ديماغوجية ! ، ولو كانت دماؤكم نفطا لتدخل كل مجرم !! وما يعدهم الشيطان إلاّ غرورا، وأما نحن فنشهد الله في أنفسنا وإننا لصادقون، أن الأكباد اشتوت على نار عدوكم، ومحاربنا جلجلت بدعاء المتضرعين،وفي هجير الرجاء تلفحنا نار الأمل، وإنا نعلم أن الكلام في قضيتكم لا يجدي والأناشيد لا ترد عليكم حر لظى عدوكم، بل تحتاج إلى الدم والفداء، وإن من نزلوا بساحتنا منكم ما تخلف منا أحد في نصرتهم وإيوائهم كأضعف من آمن بقضيتكم، فعوف مزال فينا، ونخل المدينة امتد ظله عندنا، فمهاجرون أنتم ونحن أنصارا، وإن الله ليعلم الصدق منا إذا ترآءا الجمعان، فنجهض العزم، ونوهن قوتهم، ونكسر منتهم فيكم وفي المسلمين، فما أولئك بحزب الله ينتمون بل ((أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)).