منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ردالشيخ الألباني على من يتهم السلفيين بأنهم لا يأخذون بأقوال الأئمة الأربعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-01, 18:11   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
طارق المتيجي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طارق المتيجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق العفة مشاهدة المشاركة

أخي الفاضل اظن أنه عندك فكرة خاطئة عن المنهج السلفي...الإمام الألباني رحمه الله سلفي على الجادة وهؤلاء الذين تصفهم ينتسبون إليه...وربما صدر عن بعضهم ما وصفت فلا يعني هذا أن المنهج السلفي ليس هو الحق..أبدا أبدا بل هو الحق الذي لا مرية فيه
وانظر إلى تعليقي على كلامك في موضوعي "وَسَطيَّةُ أهل السنة والجماعة في العقيدة بين فرق الضلال"
أما بالنسبة لقولك تجريح أظن أنك تنكر منهج الجرح والتعديل أعني به تجريح أهل البدع والضلال.. وهو منهج أصيل بل هو منهج قرآني نبوي وساحفك بأدلة ذالك وما أكثرها سأعطيك فيضا من غيض وقطرة من مطرة:
قال تعالى :{ بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه}[يونس :39].

وقال تعالى :{و إذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا ....}[الأحقاف : 11]

– عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ((إِنَّ الله حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ)). رواه أبي عاصم.


وفي هذا الحديث جرح أصحاب البدع.


2 – عن سلمة بن عمرو بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلاً أكل عند رسول الله صلى الله عليه و سلم بشماله فقال : ((كُلْ بِيَمِينِكَ)) قال : لا

أَسْتَطِيعُ. قال : ((لا استَطَعْتَ مَا مَنَعَهُ إِلاَّ الكِبْرُ)) قال : فَمَا رفعها إلى فيه .رواه مسلم.

– عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن امرأةً قتلت ضَرَّتها بعمود فسطاطٍ فأُتي فيه رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم فَقَضَى على عاقلها

بالدِّية و كانت حاملا ، فقضى في الجنين بغرَّةٍ ، فقال بعض عصَبَتِهَا :أندي من لا طعم ولا شرب ولا صاح فاستهلَّ، و مِثلُ ذلك يُطَلُّ : قال :

فقال : سَجْعٌ كَسَجْعِ الأَعْرَابِ)) . رواه مسلم.

5 – عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في مرضه : (( مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ))، قالت عائشة :

فقلتُ :إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يُسمِع الناس من البكاء ، فمر عمر فليصلِّ بالناسِ ، فقال (( مُرُوا أَبَا بَكرٍ فلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ)) ،فقالت

عائشةُ :فقلت لحفصة : قولي له إنَّ أبا بكر إذا قام في مقامك لم يُسمِع الناس من البكاء ، فمر عمر فليصلِّ بالناس ، ففعلت حفصة ، فقال

رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إِنَّكن لانتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ ، مُرُوا أبا بكرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاس)) فقالت حفصةُ لعائشةَ : ما كنت لأُصيِب منكِ

خيراً. متفق عليه.

6 – عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله

عليه و سلم فلما أخبروا كأنهم تقالُّوها ، فقالوا : و أين نحن من النبي صلى الله عليه و سلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال

أحدهم : أمَّا أنا فأُصلي الليل أبدا . و قال الآخر : و أنا أصوم الدَّهر ولا أفطر . و قال الآخر: و أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا . فجاء



رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : (( أَنْتُم الَّذِينَ قُلتُم كَذَا وَ كَذَا ، أَمَا و الله إِنِّي لأَخْشَاكُم لله و أَتْقَاكم لَهُ ، لَكَنِّي أَصُومُ و َ أُفْطِرُ و أَرْقُدُ ،


و أَتًَزَوَجُ النِّسَاءَ فَمَن رَغِبَ عن سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)). متفق عليه.

7 – عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ)). قالها ثلاثا . رواه مسلم.


في –النهاية- في مادة (نطع): هم المتعمقون المغالون في كلام المتكلمون بأقصى حلوقهم مأخوذٌ من النطع ، وهو الغار الأعلى من الفم ثم

استعمل في كل تعمق قولاً و فعلاً. اهـ

في هذه الأحاديث جرحٌ لمن ترك السنن و أقبل على البدع و الأهواء.


8 – عن المعرور بن سويد قال : لقيتُ أبا ذرٍّ بالرَّبَذَةِ وَ عَليه حُلَّةٌ و على غلامه حُلَّةٌ ، فَسَأَلتُهُ عن ذلك فقال : إنِّي ساببتُ رجلاً فعيرتُهُ بِإُمه ،


فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم : (( يا أباذر أعيرته بأمه ، إنك امرؤٌ فيك جاهلية ؛ إخوانكم حولكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان

أخوه تحت يده فليطعمه ممَّا يأكل ، و ليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلَّفتموهم فأعينوهم )). متفق عليه.


9 – عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن معاذ بن حنبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه و سلبم ثم يأتي قومه فيصلِّي

بهم الصلاة ، فقرأ بهم البقرة ، قال فتجوَّزَ رجل فصلى صلاة خفيفة ، فبلغ ذلك معاذا ، فقال إنه منافقٌ ، فبلغ ذلك الرجل ، فأتى النبي صلى


الله عليه و سلم فقال : يارسول الله إنا قوم نعمل بأيدينا ، و نسقي نواضحنا ، و إن معاذا صلَّى بنا البارحة فقرأ البقرةَ ، فتجوَّزت ، فزعم


أني منافق ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (( يا معاذ أفتّانٌ أنت؟ثلاثاً، اقرأ{و الشمس و ضحاها } و { سبح اسم ربك الأعلى}، و

نحوها)) . متفق عليه.

وهذا في حق هذين الصحابيين الجليلين و من شابههما المراد به الأدب لا التجريح ، و إنما ذكرنا هذا ليدل على جواز إطلاق مثل هذا على


من يحتاج إلى تأديب


وكل هذه أدلة على وجوب الجرح والتعديل للمصلحة المترتبة عليه...أرجو أن أكون مصيبا في فهمي لمرادك..وأرجو أن تكون قد فهمت مرادي وفقك الله لما يحبه ويرضاه
المشكل أن كل واحد يضن انه من أهل التجريح

ويتهم الآخر بالبدع وذلك حسب هواه


الجرح والتعديل يختص به اجماع العلماء أخي الكريم

وليست المدرسة السلفية وحدها

قد يخطئ من يعتقد أنه موسى

ومخالفه فرعون

وهذا منبت التعصب وطريقة ظهوره عبر الازمنة

لقد تحول الجرح والتعديل الى

اكل لحوم علماء ودعاة وشهداء مضوا لربهم









رد مع اقتباس