منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فوضى الأفكار....ادخلوا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-30, 18:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعددت النظريات والآراء حول ما يحدث الآن في منطقتنا العربية وما سيحدث في المستقبل ,
لا أعرف لماذا قادني عقلي للتفكير في أن أكون متفائلة كثيرا بالنسبة لمستقبل منطقتنا ...
نتذكر جيدا زلة جورج بوش الابن عندما أعلن الحرب على العراق بقوله انها حرب صليبية
ولا أحد فينا يستطيع أن ينكر ذلك , هم يتهموننا بالتطرف والعنصرية في حين هم أطلقوا على احدى
حروبهم التي يدعون فيها محاربتهم للارهاب حرب صليبية ,
هم متعصبون والكثير من الأعراب اكثر تعصباً .. فمن قال أن جورج بوش هو إنسان سوي ومن خلفه المسيحيين الجدد ليكون القاعديون وإسلام آل سعود كذلك ..هنا مثال سيء وهنالك مثال سيء

دائما ما نظن بأننا نحن المسلمون فقط من

يهتم بدينه ويلتزم بكتابه المقدس في حين نغفل عن كون باقي الأديان خصوصا النصارى لديهم كذلك
كتاب مقدس يسعون الى تنفيذ مابه من أمور ....
نعلم بأن المسيحية أي العهد الجديد هو امتداد لليهودية أي العهد القديم ....لذلك كنا نرى استماتة
الامريكان وباقي الصليبيين من أجل تأسيس دولة اسرائيل ...
هنا بان التعصب فلا تنكريه عللى غيرك مادمت أنت متعصبة
ثم من قال لك أن الأمريكان يمثلون المسيحيين ؟! أو أن الصليبيين هم من يمثل المسيحيين ؟!


سنعود قليلا للوراء ....
قبل قيام دولة اسرائيل بقليل وحتى بعدها كان هناك العديد من المراكز الاعلامية اليهودية في الأردن
ومصر التي روجت لدى العرب فكرة أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود وقد صدقها العديد من
العرب حتى الفلسطينيون نفسهم الذين برروا ذلك بأنهم لم يكونوا يعلموا بالمخطط اليهودي لاحتلال
البلاد ...لكن الحقيقة أن الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم بل كانوا على وعي بما يدور ويحاك من حولهم
والدليل العرائض التي قدمها الفلسطينيون الى الدولة العثمانية في عهد عبدالحميد الثاني وقبله يشتكون
فيها من امتلاك اليهود للاراضي الفلسطينية فكانت ردة فعل عبدالحميد الثاني بعد ذلك بأن
رفض السماح لليهود بشراء الاراضي كما منع اليهود القادمين للحج من الاقامة في فلسطين أكثر من ثلاثة أشهر ...
أما من باع الأراضي فعدد محدود جدا لا يتعدا كم فرد هم من باعوا لغفلة منهم

إلى هنا لا بأس

أما المتهم الرئيسي بذلك

فهم التجار المسيح اللبنانيين والسوريين الذين كانوا يمتلكون بعض الاراضي في فلسطين

هنا بدأ التزوير للتاريخ وقلب الحقائق والتطرف والغلو ، فرغم قراءتي للتاريخ من مصادر متعدد هذه أول مرة اسمع احد يتهم مسيحيي سورية ولبنان ببيع أراضي فلسطين ؟! كلام مسموم بعيد عم المنطق والحقيقة
, كذلك الدولة

العثمانية بعد ذلك عندما باعت الاراضي التي كان يمتلكها فلسطينيون مدينون بقروض للدولة ,
فعرضت هذه الاراضي فكان المشتري طبعا اليهود المدعومين من البنوك الانجليزية والفرنسية
الموجودة في فلسطين والتي كان يرأسها يهود ...
بعد هذه اللمحة التاريخية سنعود أيضا للدين ....فالمسيح يؤمنون بأنه يجب أن تقام دولة اسرائيل ثم
تنهاربعد ذلك فيحدث الخلاص بخروج عيسى عليه السلام....واسرائيل حاليا هي دولة قائمة ولا يمكن
لنا أن ننكر ذلك ...
أما اليهود فكلنا رآى المقابلات التي كانت تجرى مع اليهود المتدينين وكيف يرفضون قيام دولة اسرائيل
لأن ذلك مخالف للعقوبة التي فرضها الله عليهم ولأن قيامها يعني القضاء على اليهود في العالم بعد ذلك ....

الدولة الصهيونية واليهود هم من أشد أعداء المسيحيين كما المسلمين واقرأي تاريخ النبوات لتعرفي ذلك والمسيحيون من أوائل من حارب الصهاينة إلى جانب إخوانهم المسلمين
أما نحن المسلمون فكما قال لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأننا سنكون ضعفاء ولكن بعد ذلك
ستقوى دولتنا الاسلامية ونحارب مع الروم أمة من خلفنا ...الكثير منا هذه الأيام يقول بأن هذه الأمة
سنحارب مع الروم أمة من خلفنا ؟! هههه هل هنالك أكثر من هذه العبارة لتبرير التحالف مع الأمريكان والصهاينة ضد الإخوة
التي سنحاربها والقادمة من الشرق هي ايران لكن اعتقد بأن ايران ستنهار أصلا قبل قيام هذه الحرب
[قلت لي إيران ؟! سنحاربها مع الروم ؟! وسنتحالف مع الصهاينة من أجل ذلك ؟!
فالاوضاع متوترة في ايران ولن تنجو من وصول الربيع العربي كما بدأ أعوانها بالتساقط مثل بشار
وحزب الله , وأمريكا واوربا بدأت بفرض عقوبات كبيرة عليها ....
لنطرح على أنفسنا بعض الاسئلة ...كلنا يعرف بأن الحكام العرب عملاء لأمريكا ومن لم يكن عميلا
فهو لا يتجرأ على التطاول عليها أو مخالفتها...ولكن رأينا أن أمريكا واوربا وقفت مع الشعوب العربية
في ثوراتها بل ولم تحزن لوصول الاسلاميين وذهاب أعوانها رغم أن هذا الامر يهدد حبيبتها اسرائيل ؟؟

فعلاً أمريكا دعمت أحرار العرب وتدعمهم في كل زمان ومكان من آل سعود إلى حكام ليبيا الجدد ؟!
اسرائيل حاليا تحاول أن لا يسقط بشار كما أوضح استطلاع للرأي في صحيفة هآرتس الاسرائيلية بأن
91 بالمائة من الاسرائيليين يؤيدون بقاء نظام الاسد ....كما من غير المعقول أن تؤيد اسرائيل قيام
أنظمة اسلامية على حدودها ...
يا ترى هل نستطيع أن نتفاءل قليلا ونقول بأن النهاية اقتربت وأن زمن اسرائيل سينتهي قريبا ؟؟ فقد
وضح لنا حاليا بداية الاختلاف بين أمريكا المؤيدة للشعوب وبين اسرائيل الخائفة من سقوط الانظمة
العميلة ...

أمريكا المؤيدة للشعوب واسرائيل الخائفة من سقوط الأنظمة ؟! لا أدري ولكن هذه العبارة متناقضة وتستغبي القراء والمثقفين



خلاصة القول إذا كنت من مناصري أمريكا فلا باس بذلك .. ولكن أن تسقطي ذلك على التاريخ وعلى الدين ، طمساً وتزويراً ومن ثم تتهمي المسيحيين بالخيانة والعمالة للصهاينة ضمن كلام لايفعل شيء سوى ضرب أبناء الشعوب العربية ببعضهم وزيادة الفرقة والطائفية لحساب العم سام ومن خلفه الصهاينة ..فلا بد من أن نتدخل
واعلمي في نهاية المطاف ان الكيان الصهيوني لن ينتهي زمنه إلا عبر المقاومة الشريفة المتمثلة بفتح الانتفاضة وحماس والجهاد والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الله وغيرهم من المقاومين من مصر وسورية والعراق والجزائر والمغرب والذين خاضوا غمار الحرب ضد هذا الكيان الغاصب وليس عبر آل سعود وآل الصباح ومشايخ البترو دولار










رد مع اقتباس