من غير بوصلة هذا الوطن من التسامح إلى الإرهاب والقمع والمجازر والمآسي، وأصبح هو الوطن الذي يأمل معظم من يعيشون فيه الهجرة منه، لا إليه!!
هذا الوطن المسكين الذي عشقه حتى كبار كتاب العالم في القرون الماضية، لدرجة أن الشاعر الألماني المبدع جوته كاتب أسطورة فاوست قال عنه:
مَن لم يولٍ وجهه صوب الشرق، فإنه لا يستحقُّ الحياة!