و تركز مصادر تاريخية أن الجنرال بلونيس حينما قرر الإنقلاب لم يكن إنقلابه على الجبهة التي لم ينتم لها أصلا بل كان إنقلابه على الحركة الوطنية بصفته كان مصاليا و أراد الإستحواذ على عرش الشيخ عاشور زيان أحد قادته بدعم من المخابرات الفرنسية و مناورات سياسية خطط لها- العربي القبايلي -باستعماله استدعاءات وجهها لقيادات (زيانيون) ممضية بختم الجيش ثم انقلب عليهم و قام باعتقالهم بينهم- الشيخ حاشي عبد الرحمان-الطبيب زقبيب عبد المالك-عيسى البكباشي- هاني محمد بلهادي-لعراف مناد-شقرة بن صالح..