تفيد المعلومات الواردة من دمشق بأن هناك مؤشرات فعلية على أن "الحرس الجمهوري" بدأ بالتفكك عمليا.
وقالت معلومات حصلت عليها "الحقيقة" من عسكريين في وحدات"الحرس الجمهوري" المتمركزة في منطقة "يعفور" غربي دمشق إن قرارا صدر بحل"اللواء 105" بعد فرار قائده العميد مناف طلاس إلى تركيا قبل يومين وتوزيع كتائبه وسراياه ، أو ما تبقى منها، على ألوية وكتائب الحرس الجمهوري الأخرى ، وعلى "الفرقة الرابعة" و"الفرقة 14".
وقال عسكريون في "يعفور" اتصلت بهم "الحقيقة" إن مئات العسكريين وعشرات الضباط المرتبطين بطلاس مباشرة بدأوا الهرب من اللواء وغيره والالتحاق بالجماعات المسلحة فور أن تأكدوا مغادرة طلاس الأراضي السورية.
وطبقا لهذه المعلومات، فإن حوالي ألف ومئتي عسكري من "الحرس الجمهوري" فروا خلال اليومين الماضيين فقط، بينهم ما لا يقل عن 43 ضابطا تترواح رتبهم ما بين عميد وملازم. وبحسب هؤلاء العسكريين، فإن أكثر من نصف هؤلاء العسكريين الفارين من بلدة الرستن التي ينحدر منها طلاس.
منقول